تفاجأ سكان كل من إقليمكلميموسيدي إفني بإزالة اللافتات الطرقية التي تشير إلى عدد من الجماعات القروية على الطريق الوطنية رقم 01 بين تيزنيتوكلميم وكذا الطريق الجهوية 102 الرابطة بين بويزكارن وإفران الأطلس الصغير. هذا، واختفت بين عشية وضحاها على الطريق الجهوية 102 بين بويزكارن وتيمولاي، العلامتان اللتان تشيران إلى جماعتي “آيت الرخاء” و”تيغيرت”، وجماعات أخرى بإقليمسيدي إفني، كما أزيلت لافتة أخرى تشير إلى دوار “أويزكان” كيلومترات قليلة عن مركز بويزكارن إقليمكلميم، كما عمدت السلطات إلى إزالة العلامة التشويرية التي تشير إلى جماعة “أيت الرخاء” إقليمسيدي إفني على الطريق الوطنية رقم 01 بين تيزنيت وبويزكارن. ويأتي هذا الإجراء غير المفهوم من قبل السلطات بالتزامن مع الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية والتي ترتقب أن يزور فيها عدد من المناطق بالجنوب المغربي من بينها جهة كلميم واد نون والتي ألحق بها إقليمسيدي إفني حسب التقسيم الجهوي الجديد. هذا وفسر متتبعون ما أقدمت عليه السلطات على خوفها من أن تكون هذه المناطق محط اهتمام الملك في حال حلوله بجهة كلميم وادنون، سيما أن جماعات قروية كثيرة بكل من إقليميكلميموسيدي إفني مازالت تعيش تبعات الفيضانات التي عرفتها العام الماضي، بل إن الطرق المؤدية إلى أغلبها مازالت على حالها كما جرفتها السيول قبل 12 شهرا.