شهدت صباح اليوم الخميس 22 أكتوبر2015 الدورة العادية الأولى لمجلس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة انسحاب بعض أعضاء المعارضة من أشغالها. و عبر المستشارون المنسحبون فى شخص جمال كرم عضو المعارضة بإقليم شتوكة آيت باها في تصريح أدلى به مباشرة بعد الانسحاب من أشغال الدورة أن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار هي النية المبيتة من طرف رئيس الغرفة على قيوح بتهميش دور المعارضة وإقصاءها حيث سجلنا عدم توصلنا باستدعاء حضور الدورة وعدم اطلعنا على جدول الأعمال ، لذا قررنا الانسحاب بعد مصادرة حقنا في المشاركة في صناعة القرار والتعبير عن مواقفنا والتعديلات التي نراها على مشروع القانون الداخلي للغرفة”، يورد المتحدث. هذا واعتبر عضو المعارضة جمال كرم، استمرار رئاسة الغرفة في سياسة الإقصاء أمراً غيرَ مقبول تماما ولن يخدم مصالح الفلاحين وأضاف بأن عليهم تصحيح الوضع وممارسة دور مهام العضو الفلاحي في ظل شيخوخة رئاسة الغرفة التي تتحكم في زمام الأمور . من جانبه شن لحسن عباد عضو المعارضة هجوما عنيفا على الغرفة قائلا: هدفنا واحد وهو تحقيق التنمية القروية الشاملة في إطار سياسة الجهوية لكن البعض حول دور ة الغرف الفلاحية بسوس لمناسبة لإقامة الموائد وأكل الطعام وصلة الأرحام مما يعد تمييعا و تزويرا واستهجانا بالقطاع الفلاحي بالمنطقة.يضيف المتحدث وأضاف عباد بأن المستشارون المنسحبون من المنتظر أن يضعوا طعن لدى المحكمة الإدارية بأكاديرنظرا للخروقات التى عرفتها أشغال الدورة. يذكر أن هذه الدورة تمت فيها مناقشة القانون الدخلى للغرفة والمصادقة على مشروع الميزانية التكميلية للتسيير و الاستثمار و دراسة إشكالية القطاع الفلاحي بالجهة وتم تشكيل اللجان الدائمة.