- في البداية نود منك أن تخص قراء الجريدة بملحمة خاطفة عن المركز الثقافي بأيت ملول ؟ هذا المركز يعتبر معلمة ثقافية بامتياز ،نتباهى بها على الصعيد الوطني ،وهو أكبر مؤسسة ثقافية على الصعيد الوطني ،افتتح يوم الخميس 14 ماي 2015 ،الذي يتزامن مع اليوم الوطني للمسرح .يمتد على مسافة 7600 متر منها 2700 متر مغطاة . - ما هي المرافق الفنية التي يتوفر عليها هذا المركب ؟ يتوفر على مجموعة من المرافق الفنية نذكر منها :المركز الفني ،خزانة عمومية ،الخزانة الوسائطية التي تحتوي بدورها على أربعة مرافق :خزانة للكبار ،للشباب و الصغار ثم مرفق خاص للتنشيط الثقافي للأطفال و أيضا قاعة للعروض بمواصفات عالمية ،بالإضافة إلى رواق خاص للمعارض ويعد من بين المرافق الممتازة على الصعيد الوطني ،يتسع لأزيد من 50 لوحة ،فضلا عن مرفق يخص الورشات الثقافية كالمسرح و الفن التشكيلي وورشة خاصة للتنمية الذاتية و أخرى للكتابة و القراءة .وكذلك بهو يتسع للأنشطة المتنوعة .إلى جانب هذا كله، هناك مشروع مستقبلي يخص معهد الموسيقى بمدينة ايت ملول ،وفضاء خارجي كهواء الطلق لاحتضان أمسيات شعرية . - ما هي الأنشطة التي احتضنها المركز الثقافي بأيت ملول ؟ رغم تواجد هذه المعلمة الفريدة من نوعها وسط أحياء مختلفة منها ما هو حضاري وشبه حضاري ،فقد تم عرض في مدة قصيرة عدة عروض مسرحية مختلفة ،محلية ووطنية ،تم من خلالها تكريم الفنانين نعيمة بوحمالة و عبد القادر عبابو الذين أسدوا خدمات جليلة للفن المسرحي ،فضلا عن احتضانه عدة لقاءات كالدورة الرابعة للحلقات الدراسية التي ينظمها مركز مدينتي للتكوين و الاعلام بأيت ملول .هذه اللقاءات وغيرها ،تم القيام بها في مدة شهر ونصف فقط . - ماذا عن البرنامج المستقبلي ؟ سطرنا برنامجا متنوعا ومتعددا،حيث سنقوم بعدة أنشطة لفائدة الساكنة المحلية .ولهذا أصبح هذا المركز مأوى للعديد من الفنانين ،وسيتم عرض مسرحيتين في غضون هذا الشهر ،وأيضا ورشتين خاصتين للأطفال ،والتي تتعلق بالفن التشكيلي سيستفيد منها أزيد من 150 طفل ،برسومات تعبر عن مدى وعيهم ،ومدى تلائمهم مع أنشطة المركز .وكذلك هناك أنشطة موسيقية و أمسيات مع الفنانين الأمازيغيين .فالمركز منفتح على جميع الثقافات ،ولدينا كذلك برنامج في شهر أكتوبر خاص بالتنمية الذاتية و المسرح .