تشتكي ساكنة العديد من احياء مدينة اكادير مؤخرا من توالي عدة سرقات تمت بالشارع العام تحت طائلة التهديد والعنف المقرون باستعمال اسلحة بيضاء. الظاهرة خلفت استياء العديد من الضحايا الذين عبروا عن امتعاضهم وسخطهم الشديد جراء ما آلت اليه الأوضاع بعد استباحة مثل هذه السرقات نهارا جهارا من طرف ذوي سوابق يستعينون بدراجات نارية لتنفيذ عمليات تطال هواتف وحواسيب ذكية تكون في الغالب باهظة الثمن. ضحايا اكدوا للموقع أن الأمر تعدى حدود الشارع العام لتصل الظاهرة لبعض المقاهي التي شهدت سرقات من هذا النوع بعد أن اصبح الجناة يستغلون عنصر المباغثة للاستيلاء على هواتف توضع فوق طاولات محاطة بزبناء اغلبهم يبقي متسمرا في مكانه بسبب سرعة العملية و شدة الصدمة كما كان الشأن ،على سبيل الذكر،باحدى المقاهي المعروفة بحي الزيتون بتيكوين حيث عرف مؤشر الظاهرة ارتفاعا جد ملحوظ بهذا الحي، بعد ان شهد بداية هذا الاسبوع سرقة حاسوب شخصي كان بحوزة ضحية اضطر للتخلي عنه بعد تهديده بواسطة سلاح ابيض كان بحوزة شخصين ممتطيين لدراجة نارية. هذا وقد حذرت العديد من الأصوات المتتبعة للشأن العام المحلي من خطورة استمرار الظاهرة التي اصبحت حديث كل الالسن بعد انتشار رقعتها بأحياء اخرى بالمدينة سجلت مؤخرا حالات سرقة مماثلة بكل من حي الداخلة ،تيليلا ،الهدى وبن سركاو... خصوصا بعد ان اصبح هناك تخوف من استعمال و"إشهار" الهواتف والحواسب الذكية بالشارع العام تجنبا ل"مطاردة" جانحين لا يترددون في تعنيف الضحايا والتنكيل بهم بعد محاولتهم الدفاع عن انفسهم و ممتلكاتهم.