أحبطت عناصر الأمن قبل قليل محاولة سرقة تمت بأحد أحياء الهدى على الساعة السادسة صباحا بعد ان استغل تشكيل عصابي مكون من ثلاث أفراد خلو المكان من حركة المارة تزامنا واجواء شهر رمضان المعظم . العملية سجلت فرار الثلاثة المذكورين بعد ان حاولوا استهداف شاحنة تابعة لإحدى الشركات الخاصة بصناعة وتوزيع زيوت المائدة،والتي حاول هذا التشكيل كسر قفلها من أجل سرقت ما بداخلها من سلع مستعينين بسيارة نفعية من نوع فياط دبلو ذهبية اللون حاملة للترقيم أ 34 الخاص باقليم انزكان. وللاشارة فقد احبطت عناصر الأمن مؤخرا عدة عمليات من هذا النوع بعد ان تزايدت وثيرتها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة،تزامنا واقترابا مع مناسبة العيد،خصوصا بعد تسجيل عدة عمليات من هذا النوع بمختلف انحاء المدينة أغلبها لم يتم للأسف التبليغ عنها من طرف الضحايا والتي تزامنت ومثل هذا التوقيت الصباحي نهاية الاسبوع الماضي، كان آخرها سرقة سلعة موضوعة أمام محل بقالة بشارع غاندي بحي الداخلة ،تمكن صاحبه من تسجيل عملية السرقة بواسطة كاميرات المراقبة،وكذا سرقة محتويات بعض السيارات بحي الهدى والقدس، بالاضافة لسرقة عربة يدوية خاصة ببائع خضر محاذي لمركز البريد المتواجد بحي السلام،فيما عرف حي بن سركاو سرقة محتويات سيارة من نوع "كونغو" تمت ازالة احدى زجاجاتها الجانبية باحترافية جد كبيرة….،فيما سجلت حالات اعتراض سبيل مختلفة منها عمليات سرقة تمت غير بعيد عن الحي الجامعي وكذا بحي تيليلا ،الفرح ،الهدى وتيكيوين …حيث تم استعمال دراجات نارية من اجل الانقضاض على هواتف بعض المارة كانوا بصدد اجراء مكالمات هاتفية. هذا ووجبت الاشارة ايضا ان الكثير من الضحايا استنكروا في اتصالات هاتفية بالموقع تفشي مثل هذه السرقات التي تعتمد في تنفيذها على عامل السرعة والمباغثة،هذا في وقت نحمل فيه أغلب الضحايا المتصلين مسؤولية تقاعسهم عن تقديم شكايات من شأنها التسريع ما امكن بزجر مثل هذه السرقات التي تتم تزامنا ومجهودات امنية مبذولة للحد من كل هذه الظواهر الاجرامية التي لا يمكن تقليصها الا بتعاون مشترك بين المواطن وجهاز الأمن المعول عليه بدل المزيد من الجهود المتعلقة بسرعة التدخل وتبسيط مساطر واجراءات التبليغ وحماية الشهود،وكذا تنوير الراي العام المحلي بكل الاحصائيات الخاصة بنتائج التدخلات الأمنية التي من شأنها تطمين المواطن وتشجيعه على تبني فكرة التبليغ التي ستفضي أكيد لانتاج أمن قوي مشترك يدخل في اطار الاستراتيجية الجديدة التي دعت اليها مؤخرا المديرية العامة للأمن الوطني.