أسقطت المصالح الأمنية بتيكوين مساء يوم الثلاثاء الماضي 24 شتنبر بحي تيليلا عصابة مكونة من 4 أشخاص لازال احدهم في حالة فرار رغم اصابته البليغة على مستوى قدمه التي تعرضت للكسرإثر سقوطه من علو مرتفع خاص بإحدى العمارات. عصابة تنحدر من جبال "منتاكة " أغلبهم مياومين في مجال البناء، قرر أحدهم من ذوي السوابق في مجال تكوين العصابات التغرير بالبقية لبدأ مسلسل السطو واعتراض المارة تزامنا ومناسبة عيد الأضحى المقبل. هذا التشكيل العصابي الذي تراوحت أعمار أفراده ما بين 28 - 35 سنة لم يتوانى في التخطيط المحكم لارتكاب عدة سرقات عن طريق السطو المسلح كان أول ضحاياه أجنبي سبعيني يقطن بعمارة متواجدة بالحي المذكور،تمت مهاجمته بمنزله قصد سرقة بعض أغراضه الثمينة بعد عملية تكبيل لم تكتمل،بعد نجاح الفرق الأمنية في تطويق المكان مباشرة بعد نداء استغاثة من جيران الضحية، تطويق أستنفرت له كل العناصرالأمنية التابعة لمفوضية الأمن بتيكوين. بمساندة مستحسنة من ساكنة الحي التي دخلت على الخط وساهمت بشكل قوي في ارشاد رجال الأمن وتسهيل مأموريتهم في القبض على الجناة بعد مطاردة طويلة مضنية أسفرت عن اعتقال أفراد العصابة الثلاثة الذين اعترفوا بالمنسوب اليهم في محاضر رسمية في انتظار توقيف الشخص الرابع الفار. يشارأن عملية توقيف هذه العصابة تعتبرهي الثانية من نوعها في ظرف اقل من شهر حيث تم اعتقال شخصين كانا يتربصان بمستعملي الطاكسيات والحافلات بمدخل حي تيليلا تم تقديمهما على القضاء المختص،الى جانب عصابة اخرى مكونة من اربع أشخاص تم اعتقال أفرادها بداية هذا الاسبوع بعد أن روعت - عمليات سطوها الإحترافية - المارة وبعض المتاجر. كان آخرها مكتبة متواجدة بحي أسايس تمت مداهمتها تحت تأثيرحبوب الهلوسة والحاق الأذى بصاحبها.لتضع بذلك مصالح الأمن بتيكوين حد لعمليات هذه العصابة الخطيرة التي كان عقلها المدبر الملقب ب "البزار" يختفي عن الأنظارمباشرة بعد كل عملية، مستقرا بمنطقة الدراركة التي فضلها لإبعاد أي شبهة عنه، بعيدا عن أعين وأيدي رجال الأمن.