يبدو أن الإبداع والتجديد في اساليب التواصل رافق الحملة الانتخابية للجماعات والجهات لسنة 2015 ، وفي نفس السياق نظم مرشحو فدرالية اليسار الديمقراطي بأكادير وأيت ملول حملتهم الانتخابية بدون مناشير وعلى دراجاتهم الهوائية ، وكانت ادارة الحملة بالمدينتين قد عممتا اخبارات تفيد تنظيم حملة صديقة للبيئة ، يسعى خلالها التآلف إلى توجيه رسائل للاحزاب الاخرى لترشيد توزيع المناشير و جعل شوارع و احياء و ازقة نظيفة . وقد لقيت الحملة استحسانا كبيرا لذا ساكنة المدينتين وتم التجاوب مع الفكرة التي سبق اليها حزب العدالة والتنممية بداية هذا الاسبوع بمدينة تزنيت وقام هو الاخر بنفس الشكل بحيث استقدم العشرات من الدراجات العادية جاب خلالها مناضلو المصباح شوارع وازقة المدينة. وللإشارة ففيدرالية اليسار الديمقراطي قررت خوض غمار الانتخابات الجماعية والجهوية ،وتضم تحالف سياسي يجمع بين ثلاثة أحزاب سياسية مغربية، هي: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب الاشتراكي الموحد، و بخصوص اكادير الكبير فقد غطت كلا من الجماعة الترابية لايت ملول وأكادير والجماعة الترابية لايت عميرة وسيدي بيبي باقليم شتوكة ايت بها اضافة الى بعض الدوائر التي اعتمدت الاقتراع الفردي بكل من اكادير واشتوكة ايت بها ويراهن التحالف على النقابات العمالية والمهنية لحصد الاصوات لكون اغلب مرشحيه معروفون بانتمائهم النقابي ، وصوتهم المسموع داخل نقاباتهم وخاصة المتعلقة منها بالعمال المستخدمين في المجالين الفلاحي والصناعي وقطاع موظفي التعليم .