وصف نبيل بن عبد الله انتخابات 2009 بأنها كانت رمزا لقمة الفساد الانتخابي لما طلها من خروقات ، بطلها بالاساس حزب جديد "دار ليدين والرجلين " في إشارة الى حزب الاصالة والمعاصرة الذي قال عنه أنه كان مدعما من السلطة .وهذا الفساد هو الذي جعل الحزب يدفع ب 4000مرشح ، غير أن الوضع تغير اليوم وهو ماجعل الحزب يدفع ب10000مرشح لخوض غمار الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة . وتساءل بن عيد الله عن القيمة المضافة التي يقدمها من اسماهم "الشفارة " والمفسدين وتجار الانتخابات لجهة سوس ماسة والذين يسيطرون على المنتخبين ويشترون الجماعات وهدفهم في ذلك هو الحصول على الجماعات والجهة لتحقيق مصالحهم الشخصية فهم الذين يستغلون الاراضي ويضعون امكانيات الجهة تحت تصرفهم لتحقيق "الغناء الفاحش " وفي هذا الاطار حمل بن عبد الله "التزنيتيين" مسؤولية اعتبرها تاريخية وخاصة وان المجلس الحالي المنتهية ولايته يشرف عليه حزب التقدم والاشتراكية و يحظى بمكانة مهمة لذا ساكنة المدينة ،حيث أنهم بتفويتهم فرصة إعادة الثقة في كوكبة النقيب عبد اللطيف أوعمو وكيل اللائحة سيرهنون حياتهم لمدة ست سنوات قادمة ، وسيضعون الثقة في أيادي يصعب تحديد طريقة تدبيرها للاوراش التنموية التي بدأها الحزب بالمدينة , كما تساءل بن عبد الله الذي وصل متأخرا بساعتين للتجمع الخطابي المقام بساعة مولاي عبد الله عن دور بعض المنتخبين الفاسدين الذي قال عنهم أنهم وصلوا الى منصب المسؤولية إما عن طريق الصدفة، و إما عن طريق شراء الذمم والاصوات وهنا تكمن المشكلة فأمثال هؤلاء لا يهمهم بعد تقلهم المسؤولية مصلحة المواطن بقدر ما يهمهم نهب الثروات والامثلة حسب بن عبد الله كثيرة في جهة سوس ماسة وفضل منحهم لقب "رْباعَة الشفارة " من جهته تحدث عبد اللطيف اوعمو وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بالمدينة عن الاكراهات الكبرى للمدينة السلطانية ،بحيث يعتبرها المغاربة مدينة عبور فقط ، وخاصة في ظل غياب حي صناعي واستثمار في الصيد البحري ، وهو ما جعلها تعتمد في مداخلها على من اسماهم "بسواعد ابنائها المتواجدين في المهجر وخاصة اوربا " ودعا اوعمو ساكنة المدينة الى التبصر والتعقل يوم الاقتراع لاختيار الاصلح للمرحلة القادمة ، وخاصة وأن اوراشا كبرى تم الشروع فيها وأهمها تهيئة 15 حيا بالمدينة وضواحيها وسيتم ادراجها ضمن مشروع سياسة المدينة لتستفيد من تجهيزات اساسية مستقبلا . سعيد مكراز