دعا أنيس بيرو إلى ضرورة رفع القبعة السياسية عن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي يشرف عليها في الحكومة الحالية، مضيفا أن هذه الوزارة بالذات يجب أن لا تخضع إلى منطق المزايدات السياسوية الضيقة. وأضاف بيرو الذي حل ضيفا بمدينة تزنيت، أول أمس الاثنين، للإشراف على احتفالات يوم المهاجر، الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، أن احتفالات هذه السنة اكتست خصوصيات عديدة بعد الخطاب الملكي الأخير، خصوصا أن الملك طالب المكلفين بشؤون الجالية بالعمل بجد وسرعة قصوى لإعادة الثقة بين القنصليات والمهاجرين”، قائلا “مهما عملنا للجالية، فالملك يريد أكثر وتحصيل نتائج أفضل.. فالملك “يريد أجود من ذلك”… إن أصعب مهمة يمكن أن تتولاها في حكومة ما، هو أن تكون وزيرا للجالية”. وأضاف بيرو خلال اللقاء إن إقليمتيزنيت يتوفر على جالية مغربية مهمة وكفاءات أبانت عن علو كعبها، ومن بينها نائبة عمدة مدينة “جونتوي”، التي تنحدر من منطقة الزاوية بأكلو. وسرد بيرو مجموعة من الاجراءات العملية التي اتخذتها وزارته مباشرة بعد الخطاب الملكي، حيث تم الحسم في تغيير عدد من القناصل، بالإضافة إلى تخصيص رقم أخضر للتبليغ عن الشكايات وتعيين مجموعة من النساء في البعثات الديبلوماسية، وهذا الاجراء يتماشى مع دواعي اختيار شعار السنة للاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، والذي كان حول “المرأة المغربية المهاجرة.. مسارات النجاح وتحديات المستقبل” بالنظر إلى الدور الذي أصبحت تؤديه المرأة المهاجرة.