علم لدى مصادر مطلعة من ذاخل جمعتي الرحمة بتارودانت وطريق ألخير بأولاد تايمة ألمختصتان في معالجة مرض الفشل ألكلوي أن ألعلاقة بينهما ومندوبية الصحة قد وصلت حد التوثر بين الجانبين مما أجبر معه وزارة الصحة إعتزامها إيفاد لجنة لتقصي الحقائق،هذا وذكرت رسالة ألجمعيتين ألتي يتوفر ألموقع على نسخ منها أن أسباب تشنج العلاقة طريقة ألتعامل ألدي بدأ ينهجه مندوب الصحة مع الجمعيتين و استفراده بالتسيير و التدخل السلبي في أمور ألجمعيتين منتهكا بدالك بنود ألشراكة ألتي تجمع وزارة ألصحة بجمعيات مرضى ألقصور الكلوي ؛ واستنكرألموقعين على ألرسالة تصرفات مندوب ألصحة ومحاولاته عرقلة عمل ألجمعيتين.ودكرت مصادر عليمة أن الكاتب العام للوزارة قد هاتف مندوب الصحة بتارودانت مستفسرا إياه على ما وصل إلى علم الوزارة من توثر العلاقة بين مندوبية الصحة وشركائها وكدلك عن عدم إمتتال ألمندوب لقرارات ألوزارة خصوصا تقرير أللجنة الوزارية ألتي زارت مركز تصفية ألدم في مارس الماضي والتي قامت بإعادة إنتشار ألمرضى على مركزي تارودانت ألذي إفتتح أبوابه مؤخرا ومركز أولاد تايمة ومن خلال تقرير اللجنة أحتت هذه ألأخيرة على مندوب ألوزارة باستقبال أربعة عشرة مريضا للإستفادة من حصص التصفية بمركز تارودانت ،لكن تقول رسالة ألمحتجين عوض أن يستقبل المندوب ألمرضى الأربعة عشرة ألمعوزين أغلق الباب في وجههم فيما فتحه في وجه عشرة مرضى سيؤدون واجبات حصصهم عن طريق الضمان الإجتماعي .وفي إتصالنا بمندوب إلصحة لأخد وجهة نظره إعتدر لكونه في عطلة خارج ألإقليم. الصورة لوفد هولندي قام بزيارة لجمعية طريق الخير باولاد تايمة