ندد فرع الإستقلال بجماعة بلفاع في بيان توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه ، بما وصفه بعودة لوبيات الريع الاقتصادي والابتزاز السياسي لقضية الوحدة الترابية، للاعتداء على أملاك ومزروعات الفلاحين الصغار بمنطقة بلفاع، وتحديدا بمزارع أيت عمرو عبر إطلاق العنان لجحافل إبلهم وقطعان ماشيتهم واستباحتها مستعملين لبلطجيتهم من الرعاة المدربين على استعمال الاسلحة بمختلف أشكالها، مخلفين خسائر جسيمة في ممتلكات المواطنين واعتداءات على الاطفال والنساء،وعلى استغلال النفوذ السياسي والاقتصادي للاغتناء الفاحش وتبييض الاموال على حساب ممتلكات فلاحي المنطقة المعدمين والذي مازالوا ينوءون تحت عبء آثار الجفاف والفيضانات على السواء. وحمل البيان كامل المسؤولية للسلطات في استمرار ظاهرة الرعي الجائر وتساهلها مع تجاره وحمايتهم، ومن العواقب الوخيمة التي ستنتج عن هذه "السيبة". كماطالب السلطات، وباستعجال متابعة الجناة وتقديمهم للقضاء وتعويض المتضررين ماديا ومعنويا، والحزم في التصدي لهذه الشرذمة من تجار مآسي البلاد والعباد وناهبي خيرات البلاد البرية والبحرية لتجنيب المنطقة كل ما من شأنه أن يشعل فتيل الاحتقانات، التوثرات. ودعا نفس البيان المواطنات والمواطنين وإطاراتهم المدنية والسياسية لرص الصفوف للدفاع عن ممتلكاتهم وقطع الطريق على ناهبي خيرات وثروات البلاد ومراكمتها على حساب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لصغار الفلاحين المعدمين.