عقدت مؤخرا، ما أطلق عليها باللجنة المحلية لدعم ضحايا الرعي الجائر، بمنطقة بلفاع إقليم اشتوكة أيت باها،إجتماعا موسعا ضم مجموعة من المتضررين ،إلى جانب جمعيات مدنية وحقوقية،بهدف تدارس تداعيات موجة الرعاة الرحل على منطقة بلفاع. وبعد الإستماع إلى مجموعة من الشهادات المؤثرة لضحايا الهجومات المتثالية لجحافل من الإبل و الغنم، وما ألحقته من أضرار وصفت بالجسيمة تكبدها القطاع الفلاحي بالإقليم خصوصا في المجال الغابوي.بعض الشهادات دهبت في وصف الرعاة الرحل،بمليشيات مدربة على إستعمال السلاح الأبيض ، من خلال هجوماتها على أهالي مناطق:الحرش؛وتقسيبت؛وأيت عمرو؛ حيت يقول المتضررون : كيف أفسدت جحافل من الإبل مساحات مهمة من المغروسات الفلاحية التي تشكل مورد عيشهم الوحيد، بل وصفوا أن الأمر تجاوز ألإجهاز على مورد العيش ، ليطال حرمات السكان، عبر رشق منازلهم بالحجارة ،بواسطة إستعمال نبال يدوية، وهو ما خلف نوعا من الرعب في صفوف سكان منطقة بلفاع. وبعد مناقشة ملابسات هذا العدوان كما وصفه المتضررون،قامت اللجنة في أعقاب إجتماعها بتوزيع بيان للرأي العام،كشفت من خلاله اللجنة ما اعتبرته بوقوف جهات نافدة بالجنوب المغربي،تستثمر أموالها عبر تبيضها في مجال تربية الجمال، كما أعلنت اللجنة عن تضامنها المطلق و اللامشروط مع ضحايا الرعاة الرحل،وشجبها لتقاعس السلطات الأمنية في عدم توفير الحماية لأهالي منطقة بلفاع وترك ممتلكاتهم عرضة للرعاة اللدين تعاملوا بكل وحشية مع دوي الحقوق.وطالبت اللجنة من عامل إقليم اشتوكة عبر بيانها،بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة،والتدخل الفوري لوقف هذه الهجومات، عبر إجلاء جحافل الإبل عن المناطق المتضررة، واتخاد إجراءات استباقية لمنع تكرارنفس الأحداث،مع جبر الضررالمعنوي والمادي للمتضررين.وناشدت اللجنة كافة الإطارات المدنية والنقابية والحقوقية و السياسية المحلية و الإقليمية، لدعم الضحايا، ومؤازرتهم والتصدي لما وصفوه بلوبيات نافدة ،راكمت ثروتها على حساب المتضررين. واحتفضت اللجنة في بيانها،بحقها في خوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق ساكنة منطقة بلفاع وصون كرامتها.