أصد قاضي التحقيق بمراكش قراره بالاعتقال الاحتياطي والإيداع بالسجن في حق اثنين من موظفي سجن الأوداية بمدينة مراكش. وذكرت يومية "المساء" التي أوردت الخبر، أن أحدهما رئيس حي (أ)، حيث كان يقبع السجين الفرنسي “يوري”، المدان ب10 سنوات في قضية تزوير العملة وهو ضحية عملية النصب والاحتيال التي كانت قد تفجرت تزامنا مع العفو الملكي للذكرى 15 للعرش الملكي، والثاني رئيس حي (ج)، وكلا الموظفين كانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد أوقفتهما عن العمل مباشرة بعد فضيحة الاستحواذ على مبلغ 30 مليون سنتيم من المعتقل الفرنسي نظير وعد بإدراج اسمه في قوائم السجناء الأجانب المقترحين للاستفادة من العفو في ذكرى عيد العرش”.