في إطار التصدي للظواهر غير قانونية التي تقوم بها رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة بعد سنة من توليها منصب الرئاسة ،باغت هذه الأخيرة في هذا الأسبوع مرفوقة بأعوانها والقوات المساعدة واللجنة الإقليمية لمراقبة الأسعار والجودة بعمالة انزكان ايت ملول ومصالح الصحة بأيت ملول مصنعا عشوائيا للحلويات تحوم حوله شبهات حتى أصبح حديث الخاصة والعامة بحي ازرو ايت ملول ، ووجدت المصنع خال من المواد المستعملة لصنع الحلويات إلا القليل منها وآليات العمل ووجدت المصنع لا زالت علامات تنظيفه وأثار تحويل المواد المستعملة بادية للعيان وفق تصريح شاهد عيان. ووفق معلومات خاصة توصلت بها الجريدة من مصدر مطلع فإن مالك المصنع قام في الليلة ما قبل يوم المباغتة من تجنيد قاصرين وقاموا بتحويل كمية كبيرة ومهمة من المواد المستعملة في صنع الحلويات إلى أماكن خاصة بعيدة عن المصنع حتى لا يحجز عليها أو تتلف من طرف السلطات المعنية ، ورجحت تلك المصادر أن تكون جهة ما مستفيدة من الوضع السائد قد أخبرت مالك المصنع كونه مستهدف من طرف المصالح المعنية مما جعله يستبق حدث المباغتة تقول تلك المصادر. وعلمت الجريدة من مصدر موثوق أن مالك المصنع الذي لم يستسغ الإجراء والذي يدعي أن له صيت وجاه ومال يحميه عازم من الانتقام من صاحب المقال الصحفي الذي أثار هذا الملف. ويشار إلى أن مصنعا عشوائيا للحلويات بحي أزرو أيت ملول يعرف بين السكان بالوكر والنقطة السوداء يستغل قاصرات ونساء يعملن بذات المصنع طلية الليل ب 25 درهم للقاصرات و30 درهم للنساء لليلة الواحدة في غياب تام للظروف الصحية ولوازم الوقاية والسلامة مما ينذر بكارثة إنسانية محتملة.