حل محمد حافظي رئيس جهة سوس ماسة إلى جانب محمد بودلال المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار وعدد من برلماني الجهة وفعاليات من عالم المال والأعمال، بمنزل مناضل الحزب خالد بلعشور بمدينة ايت ملول نهاية الأسبوع الفارط،، وذلك في مهمة إستعجالية لترتيب البيت الداخلي لحزب الحمامة، عقب تداعيات حادث مقتل القيادي مبارك امرزاك داخل شقته بتاغزولت شمال أكادير الشهر الفارط، وأفادت مصادر "الجريدة"، أنه وبعد قراءة الفاتحة على روح المرحوم خلال حفل العشاء، تطرق التجمعيون إلى الوضعية الآنية للحزب بايت ملول بعد رحيل أمرزاك، ومدى قدرة الحزب على حصد مقاعد خلال مختلف الاستحقاقات الانتخابية القادمة في ظل المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية بالمدينة، وأكدت ذات المصادر، أن قادة الحزب الحمامة، وجدوا صعوبة بالغة في إيجاد خلف للقيادي الهالك، نظرا لمجموعة من الخصائص التي كان يتميز بها الراحل كوجه تجمعي بارز، راكم تجربة نضالية طويلة امتدت لأزيد من ثلاثة عقود سواءا كعضو سابق داخل المكتب التنفيدي أو كمسؤول إقليمي لحزب الحمامة، كما كان يشرف شخصيا للتحضير للإنتخابات المقلبة من خلال إستقطاب بعض الأسماء والشخصيات المقترحة لتصدر اللوائح الانتخابية المحلية، خاصة وأنه كان يعول على الاستحقاقات القادمة، لتكون فرصة لفرض قوة الحزب محليا ومنافسة باقي الأحزاب التي ألفت احتكار مقاعد المجلس البلدي. هذا خلص اللقاء إلى انتخاب كمال أفرا كاتبا عاما للمكتب المحلي وأعطيب له الصلاحية لتشكيل باقي أعضاء المكتب.