بلعشور يدخل التاريخ من بابه الواسع في حفل عرض أكبر دراعية في العالم والحرب السياسية بينه وبين أضرضور قائمة ،والسلطة المحلية تتهرب من إلقاء الكلمة تجنبا للشبهة في ظروف الانتخابات ،وأعضاء نادي الصحافة يستنكرون بقلم وعدسة إبراهيم ازكلو قالت مصادر مطلعة أن خالد بلعشور سيدخل التاريخ من بابه الواسع لا محالة ،بعد أن تمكن من عرض أكبر دراعية صحراوية في العالم في حفل أقيم يوم الاثنين 02/08/2011 بوسط أيت ملول /مفترق الطرق الرئيسية/ ،حضره ممثلي وسائل الإعلام وممثلي السلطات الإقليمية والمحلية وممثلي الأقاليم الصحراوية ورئيس المجلس البلدية لايت ملول. وما أثار استغراب المتتبعين للشأن السياسي بالمدينة هو تجاهل خالد بلعشور صاحب فكرة إبداع أكبر دراعية ،الترحاب برئيس البلدية بعد أن رحب بمختلف ممثلي الهيئات الأخرى والسلطات المحلية وفي بداية كلمته قال /بسم الله الرحمن الرحيم :السيد ممثل عامل صاحب الجلالة المحترم السيد ممثل غرفة الصناعة والخدمات بأكادير ،السادة ممثلي السلطات الإقليمية والمحلية حضرات السادة و السيدات / ولم يذكر بلعشور ممثل البلدية في ترحابه، ولم تقف الحرب الدائرة بين رئيس المجلس البلدي وبلعشور مستشار عن حزب الاصالة والمعاصرة من خلال الخطابات عند هدا الحد سيما أن رئيس البلدية تفهم مغزى الرسالة المشفرة من خلال كلمة بلعشور التي وصلت إليه كالصاعقة، فرد الصاع بالصاعين بحيث انه / رئيس المجلس البلدي لايت ملول/ وفي كلمته التي ألقاها بين الحضور أثنى على اللجنة المنظمة للنشاط، ولم يذكر بلعشور صاحب الفكرة وصاحب المشروع بثناء أو شكر ،عكس المتدخلين الآخرين / ممثل غرفة الصناعة والخدمات وممثل نادي الصحافة مثلي هيئات صحراوية / الدين عبروا لخالد بلعشور عن تشكراتهم وتنويههم بمشروعه الكبير. ومن جانبها تحاشت السلطات الإقليمية والمحلية من إلقاء أي كلمة في هدا الصدد بعد أن تم دعوتهم من طرف منشطة الحفل عدة مرات لكن السلطات تجاهلت النداء ،وعزت مصادرنا الأسباب إلى تجنب السلطات الإدلاء بأي كلمة خوفا من الشبهات خاصة أن الساحة الوطنية تعرف حراكا سياسيا استعدادا للاستحقاقات القادمة ،وكون صاحب الفكرة سياسي ومستشار جماعي بالمدينة . ومن جهة أخرى عبرت مصادر داخل نادي الصحافة بايت ملول عن استياءها العميق من القرار الأحادي الجانب الذي اتخذه رئيس النادي والدي يتعلق بالتنسيق مع بلعشور في النشاط المدكور كشريك دون استشارة أعضاء المكتب المسير ودون النظر إلى جميع الزوايا للشراكة القائمة وما يترتب عنها .