عرف مقرالحزب بمدينة أكادير،مساء يوم الجمعة 26 يونيو 2015، تدفق العشرات من المناضلين الإتحاديين الأوفياء لحزبهم الدين جاؤوا من كل أحياء المدينة من أجل استكمال هيكلة مكتب الفرع الحزبي، والإنصات إلى كل تدخلات الأجهزة الحزبية المحلية والإقليمية والجهوية حول مستجدات الخارطة التنظيمية التي يراهن عليها الحزب لمواجهة التحديات المقبلة وعلى رأسها الإستحقاقات المهنية ثم الجماعية. هذا وقد أجمعت كل من تدخلات كاتب الفرع إبراهيم الناصري والكاتب الإقليمي خنفرالبشير و عضو الكتابة الجهوية عبد السلام رجواني وعضوة القطاع النسائي مليكة بيتي،وكاتب الشبيبة الإتحادية محمد شكري على أن المرحلة الدقيقة التي يمر منها حزبنا محليا وإقليميا تحتاج إلى تكثيف جهود كافة الإتحاديين الأوفياء لحزب الوردة من أجل مجابهة كل التحديات بروح عالية وبوحدة متماسكة. وفي هذا الصدد أكد الكاتب الإقليمي خنفر البشير،أن واقع الحزب بأكادير،على أحسن حال،عكس ما تسوقه بعض الأقلام المأجورة عن وجود خلل تنظيمي وتفكك في أجهزة الحزب،بل هذا الحضور القوي اليوم يؤكد بالملموس عن واقع الإتحاد بمدينة الإنبعاث،ليس واقعا افتراضيا ولا توقعا فايسبوكيا. بل هو واقع ثابت بالمعطيات والأرقام بدليل أن من بين الحاضرين في هذا الجمع العام الكثير ممن ساهموا في تأسيس الحزب في سنوات الرصاص.