اتهم الأمريكي بلازير، الذي سبق أن اشتغل كاتبا عاما لاتحاد الكونكاكف لكرة القدم، المغرب بتقديم رشوة لاستضافة مونديال 2010 . وقال بلازير للقضاء الأمريكي، في حديثه عن قضية الفساد التي يتابع فيها العديد من المسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم، إنه حل في المغرب عام 1992 رفقة عضو نافذ في الكونكاكف بدعوة من المسؤولين المغاربة في إشارة منه إلى جاك وارنير. وحسب المتحدث نفسه، فإن المغاربة قدموا “رشوة” إلى ممثل الكونكاكف الذي لم يتردد في قبولها، واعدا إياهم بأن يصوت لصالح الملف المغربي الذي كان يتنافس مع فرنسا لاحتضان منافسات كأس العالم لعام 1998.