احتضنت مدينة الدشيرة الجهادية، على مدى يومي السبت والأحد المنصرمين، فعاليات الدورة التكوينية المنظمة من طرف الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية والتي تضم في عضويتها أزيد من 110 جمعية عبر التراب الوطني، حيث أشرفت على تأطير الدورة الممولة من طرف مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط، سعيدة كوزي الخبيرة في مجال حقوق الإنسان، والمرأة بصفة خاصة. وحسب المنظمين فالدورة تتوخى تقوية الفاعلين في المجال الجمعوي للحركة الامازيغية في المغرب في مجالي المناصرة والمرافعة في مايعترض عملهم الميداني من مشاكل ووضعيات تستدعي الدخول في مسطرة قانونية ومحددة خاصة مع الإدارة، من خلال تمكينهم من اليات واستراتيجيات التشبيك الفعال واكتساب تقنيات التواصل الاحتماعي وزاد قانوني في مجال المراسلات وتحرير الشكايات وطرح نمادح للمشاكل التي يمكن ان يصادفوها في الساحة وعلى راسها منع الاسماء الامازيغية في سجلات الحالة المدنية. كما تنتدرج الدورة في إطار سلسلة الانشطة التكوينية في موضوع المرافعة والمناصرة التشريعية، وتعد الثالثة من نوعها على الصعيد الوطني بعد كل من الحسيمة ووارزازات، وتضمن اليومين التكوينين إلقاء أربعة عروض حول المناصرة (تقنياتها واستراتيجيتها)، والمناصرة على المستوى الدولي واستراتيجيات التشبيك الفعال، وتقنيات التواصل الاجتماعي. وتخلل العروض ورشات تطبيقية وأنشطة تشاركية، وقد شارك في الدورة ممثلو 35 جمعية تنتمي لجهة سوس ماسة درعة وجهة كلميمالسمارة.