قرر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بانزكان تنظيم مسيرة احتجاجية صباح يوم الأحد 24-5-2015 ابتداء من الساعة 11 والتي ستنطلق من نيابة وزارة التربية الوطنية بالمدينة في اتجاه عمالة انزكان آيت ملول حسب ما جاء في البيان الذي توصلنا بنسخة منه والذي قالت النقابة المعنية في عنوانه بأن مسيرتها الاحتجاجية تأتي ضد تمادي نائب التعليم بانزكان في الشطط والتعسف والذي أعطت مثالا له –حسب نفس البيان-في أحد مناضليها المشهود له بالكفاءة في تسير المؤسسة التي يشرف على تسييرها بالاضافة الى سلامة الاجراءات القانونية التي اتخذها والموثقة بالحجج الدامغة فان ذلك لم يمنع من اصدار مذكرة نيابية وصفها البيان النقابي بأنها مبررة للأخطاء الصادرة وخارقة للقانون هذه المذكرة التي تتمثل في ضرورة حصول المتمتع بالشواهد الطبية القصيرة الأمد بشهادة الشفاء والتي ستساهم-تضيف النقابة- في مزيد من الهدر المدرسي... في حين أن مصدرا بنيابة انزكان آيت ملول أكد لنا بأن المذكرة المقصودة تحمل رقم 4785/15 والتي مرجعها المرسوم 2.99.1219 الصادرفي 6 صفر 1421 (10ماي 2000) والمتعلقة باستئناف العمل قبل انتهاء مدة الشهادة الطبية والتي باصدارها تم تذكير رؤساء المؤسسات التعليمية بالشروط الثلاثة لقبول استئناف المتمتع برخصة مرضية قصيرة الأمد لعمله قبل انتهاء المدة المحددة في الشهادة والتي من بينها الحصول على شهادة الشفاء من الطبيب المعالج...المكتب النقابي في بيانه ندد بما سماه الشطط في استعمال السلطة وطالب بالغاء كل القرارات المتخذة ضد مناضليه كما حمل المسؤولية لمدير الأكاديمية والمسؤولين المركزيين بسبب عدم اتخادهم أي اجراء لمنع ما تصفه النقابة بالانتقام ضد مناضليها...وفي آخر البيان قررالمكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الأحد 24-05-2015 تنطلق من نيابة انزكان آيت ملول في اتجاه العمالة ابتداء من الساعة 11 "ديال صباح"...فهل ستنجح النقابة المذكورة في تنظيم مسيرتها الاحتجاجية الأحد القادم أم أن الهواجس والمخاوف ستتدخل لمنع الترخيص بتنظيمها؟