قامت حركة التضامن الدولي بفرنسا، بتنسيق مع تعاونية أكادير انومار بجماعة تسكدلت ضواحي اشتوكة ايت باها، مؤخرا، بتوزيع مجموعة من المحافظ وبعض المستلزمات الدراسية الأخرى، إستفاد منها أزيد من 100 تلميذ ينتمون إلى ثلاث مؤسسات تعليمية "زاو " "الهري" "انزاض"، ويأتي تنظيم هذا الحدث حسب تصريح لحسن السيد رئيس التعاونية السياحية أكادير إنومار، إنسجاما مع البرنامج العام للتعاونية، الذي يتخلله تنظيم مثل هاته التظاهرات الخيرية لفائدة أبناء المنطقة، وأضاف السيد، أن ثلاميذ المؤسسات التعليمية، يعانون من مشاكل متنوعة تعوق مسيرتهم الدراسية، الأمر الذي يجعل العديد من الأطفال يغادرون مقاعد الدراسة في سن مبكرة، وهو ما يجعلنا كفاعليين جمعويين، نقوم بمثل هاته المبادرات التضامنية للتخفيف من بعض معاناة الأطفال، وكذا تحسيس الثلاميذ بأهمية التعليم والمواظبة على الدراسة لبناء مستقبلهم المهني. وأشار المصدر نفسه، أن هاته العملية لاقت استحسانا كبيرا من طرف الثلاميذ والأطر التربوية على السواء، على إعتبار أن ثلاميذ وتلميذات العالم القروي، في حاجة ماسة إلى مثل هاته المساعدات التي تحفزهم على إكمال مشوارهم الدراسي، خاصة وأن جلهم يتحذر من أسر معوزة، كما وجه المتحدث|، نداءا بالمناسبة إلى الجهات المسؤولة، قصد خلق نواة إعدادية بالمنطقة، بهدف تقريب التلاميذ من مؤسستهم التعليمية دون الحاجة إلى قطع مسافات طويلة تجاه بعض المناطق المجاورة، وما يقتضيه ذلك من مصاريف إضافية يتحملها الآباء، ناهيك عن انقطاع الفتيات عن الدارسة في مستوى السادس ابتدائي، إعتبارا لبعض الأعراف المحافظة وما يترتب عن ذلك من ارتفاع لنسبة الهدر المدرسي، وجدير بالذكر، أن هذا النشاط تخللته فقرات ترفيهية من تقديم فرقة فنية رائدة، وكذا إجراء مسابقات ثقافية، خلقت جوا من المنافسة بين الثلاميذ والثلميذات، كما وزعت في ختام الملتقى شهادات على المساهمين في إنجاح الملتقى.