في عز حملة ” استاذي راك عزيز “الفايسبوكية جرت يوم الإثنين فصول معركة دامية بين أستاذ متحرش وتلميذتيه القاصرتين وأمهاتهما، خرجت العلاقة المتوثرة من الفصل الدراسي لتدخل باب القضاء بمحكمة الاستئناف بأكادير، فبدأت مواجهة الإثنين بعد الظهر بالشتم والصراخ وإغماء بالمحكمة عند إطلاق سراح الاستاذ، لتنتهي بمستشفى الحسن الثاني حيث التحق الأستاذ بتلميذتيه وأمهاتهما، ودخل معهن في معركة دامية انتهت ب” نطحه” سددها لتلمذيته رانيا، ولكمة أصابت بطن زميلتها أميمة، فيما أشبعته التلمذات والأمهات ضربا وقمشا. يتعلق الأمر هنا باستاذ الدشيرة الجهادية الشهير في مجال التحرش وربط العلاقات بتلميذات القسم مند سنوات في غياب قرار جريئ من نيابة التعليم، نظمت حوله مجموعة وقفات من قبل الآباء وأولياء الأمور، خلال 2012 ، واكتفت نيابة التعليم بنقله من مؤسسته نحو أخرى، كما خسرت تلميذاته السابقات الدعوى ابتدائيا بدعو” غياب القرائن”، ليدخل هذا المؤطر من جديد في صراع جديد بإعدادية جديدة مع جزء من تلاميذه وتلميذاته الجدد بسبب التحرش، كما تفيد شكاية التلميذتين المرفوعة عن طريق أولياء أمورهن إلى النيابة العامة، كما تفدي شكاية جمعية آباء وأولياء المؤسسة. بدأت المعركة الدامية في حوالي السابعة والنصف بمستشفى الحسن الثاني، حيث تم نقل التلميذتين وأمهاتهما من استئافية أكادير لإسعافهن، والتحق بهن الاستاذ ليشبعهن شتما، وفور خروجهن من غرفة المستعجلات شرع في تهديدهن، ما اعتبرنه استفزازا ودخلن معه في معركة تابعها أطر المستشفى بالمباشر، ودخلت معه الأمهات والتلميذات في عراك حسمه لفائدته بضربة رأسية من نصيب التلميذة رانيا، ولكمة على مستوى البطن آلت إلى زميلتها أميمة. فنقلتهما سيارة إسعاف نحو مسشتفى انزكان الذي احتفظ بواحدة ووجه المصابة في الرأس نحو المستشفى الجهوي بأكادير حيث التخصص. وكان الأستاذ تسبب يوم الخميس في شنآن بالمؤسسة، فتدخل الأمن واستمع للتلميذتين يوم الجمعه بحضور أولياء أمورهما ، وإلى المشتكى به يوم السبت فوضع رهن الحراسة النظرية، وأحالته الشرطة يوم الاثنين على النيابة العامة بإنزكان، وقررت بدورها إحالته جنايات أكادير، وفي نفس اليوم أحاله الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق الذي ارتأى متابعته في حالة سراح، وتحديد يوم 30 يونيو تاريخا لثاني جلسة بمكتبه الأمر الذي أغضب التلميذتين وأولياء أمورهما فعبرن عن غضبهن داخل المحكمة واستنفر ذلك عناصر الأمن بعين المكان.