احتفل العالم يوم 20 مارس باليوم العالمي للسعادة 2015 تحت شعار "السعي لتحقيق السعادة هو هدف أساسي من حقوق الإنسان". ففي عام 2012 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم (66/281) باعتماد يوم دولي للسعادة اعتباراً من العام 2013 يحتفل به كل عام اعترافا بأهمية السعى للسعادة، وذلك أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. وحسب مؤشر السعادة العالمي لعام 2014 الصادر عن الأممالمتحدة، والذي يضم البيانات التي تم جمعها في العام 2013، في 156 بلداً ومنطقة، وفي أكثر من 130 ألف مقابلة تم تجميعها وإعداد تقرير شامل للتركيبة السكانية العالمية للسعادة. والذي يعتمد على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرية السياسية والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحة العقلية والجسدية للأفراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري. يفيد التقرير أن دول الدنمارك والنرويج وسويسرا وهولندا والسويد وكندا وفنلندا والنمسا وأستراليا وأيسلندا، حلت في ال 10 الأوائل في ترتيب الدول الأكثر سعادة في العالم،بينما احتلت توجو وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى وبروندي ورواندا وتنزانيا وجوينيا وجزر القمر وسوريا والسنغال المراكز الأخيرة في الدول الأكثر "تعاسة" . وأشار التقرير إلي ترتيب الدول العربية حيث حافظت الإمارات العربية المتحدة على الترتيب الأول بين الدول العربية وتقدمت إلى الترتيب إلى المركز 14 عالمياً، وعمان الثاني عربياً و23 عالمياً، وقطر الثالث عربياً و27 عالمياً، والكويت الرابع عربياً و32 عالمياً، والسعودية الخامس عربياً و33 عالمياً، والجزائر السادس عربياً و73 عالمياً، والأردن تراجع إلى السابع عربياً بعد أن كان الخامس، و74 عالمياً بعد أن كان 54، وليبيا الثامن عربياً و78 عالمياً، والبحرين التاسع عربياً و79 عالمياً، ولبنان العاشر عربياً و 97 عالمياً، والمغرب 11 عربياً و99 عالمياً، والصومال 12 عربياً و101 عالمياً، وتونس 13 عربياً و104 عالمياً، والعراق 14 عربياً و105 عالمياً، وموريتانيا 15 عربياً و112 عالمياً، وفلسطين 16 عربياً و113 عالمياً، وجيبيوتي 17 عربياً و114 عالمياً، والسودان 18 عربياً و124 عالمياً، ومصر 19 عربياً و130 عالمياً، واليمن 20 عربياً و142 عالمياً، وسوريا 21 عربياً و148 عالمياً، وأخيراً جزر القمر 22 عربياً و149 عالمياً.