تصدرت دولة الإمارات الدول العربية في قائمة تقرير الأممالمتحدة حول مستوى سعادة ورفاهية شعوب العالم الذي صدر أمس الاثنين. وحلت الإمارات في المرتبة 13 عالمياً، وتلتها على مستوى الدول العربية سلطنة عُمان التي وضعها التقرير الاممي في المركز ال23 ثم قطر في المرتبة الثالثة عربياً و27 عالمياً. بينما غاب المغرب نهائيا من قائمة الدول حتى الأكثر تعاسة التي صنفت فيها الصومال ودجيبوتي بما يعني ان المغاربة يعيشون "القهرة" المصطلح الذي لم يجد له الخبراء تفسيرا علميا.
وجاءت الكويت في المرتبة الرابعة عربياً و32 عالمياً تلتها السعودية بالمركز الخامس عربياً و33 عالمياً، بينما جاءت مصر في المركز ال130.
وعلى مستوى الترتيب العام احتلت الدنمارك والنرويج صدارة قائمة أسعد شعوب العالم سعادة ورفاهية.
وجاء تجميع التقرير، الذي صدر قبل أسبوعين من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمرة الثانية لحث قادة العالم على ضم الرفاهية باعتبارها عاملا مهما لقياس التنمية في الأهداف الإنمائية المستدامة بعد عام 2015 . وقامت شبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة بتجميع التقرير باستخدام بيانات الناتج المحلي الإجمالي بالنسبة للفرد ومتوسط العمر المتوقع للانسان وعوامل مثل وجود شخص ما يعتمد عليه المرء وحرية القيام بخيارات في الحياة والكرم والتحرر من الفساد لتحديد مستويات السعادة.
ومن بين الدول الأخرى التي جاءت في صدارة القائمة سويسرا وهولندا والسويد وكندا وفنلندا والنمسا وأيسلندا واستراليا على الترتيب وجاءت إسرائيل في المركز ال11 بينما احتلت الولاياتالمتحدة المركز ال17 بعد دول مثل المكسيك وبنما.
وتذيلت القائمة دول مثل توجو وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوروندي. وقال البروفيسور جيفري ساكس مدير المشروع "هناك الآن طلب متزايد في جميع أنحاء العالم لأن تكون السياسة أكثر اتساقا مع ما يهم الناس حقا حيث هم أنفسهم يحددون رفاهيتهم".
وأوضح أن "تقرير السعادة العالمي 2013 يقدم دليلا وافرا على أن القياس والتحليل المنهجي للسعادة يمكن أن يعلمنا الكثير عن طرق تحسين التنمية والرفاهية المستدامة في العالم".