اعتقل حوالي 9 من رجال الشرطة بزي مدني، صباح أمس الثلاثاء، هشام المنصوري، مدير المشاريع في الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، بعد الاعتداء عليه إثر إقتحام منزله بالقوة وتخريب ممتلكاته وكتبه. وجرى اعتقال المنصوري كما عاينت ”مشاهد.أنفو” التي كانت متواجدة في عين المكان، بعد اقتحام منزله باستعمال القوة بطريقة هليودية، حيث كانت عناصر أمن تحرس باب العمارة والمكان المحادي لها، في الوقت الذي كان فيه آخرون داخل الشقة ينفذون إعتداءهم على الصحافي هشام المنصوري، وإرغامه على نزع ملابسه بالقوة حين كان يستضيف إحدى معارفه في بيته الكائي بحي أكدال. وصرح خالد منصوري الأخ الأصغر لهشام المنصوري ل”مشاهد.أنفو”، أن أخاه أخبره بأن الشرطة قامت بنزع ملابسه بالقوة، رغم أن كان في جلسة عادية مع فتاة من معارفه قدمت على الساعة التاسعة صباحا لرؤيته بعد عدم تمكنه من الذهاب إلى عمله بسبب المرض. وبعد دخول الفتاة بحاولي نصف ساعة إلى المنزل تمت مداهمة هشام المنصوري وتعنيفه واعتقاله. والتحقت ”مشاهد.أنفو” بعين المكان بعد أن اتصل بها هشام المنصوري على الساعة العاشرة والربع صباحا، يخبرها أن هناك من يحاول اقتحام منزله، وهو ما أعاد إلى ذهنه الاعتداء الذي تعرض له المنصوري من طرف مجهولين، أواخر شهر شتنبر من السنة الماضية. وعاينت ”مشاهد.أنفو” الشرطة وهي تنزل المنصوري مصفد اليدين، مجردا من ملابسه تقريبا وأن آثار ملامحه ''تبدو وكأنه تعرض لضرب مبرح‘‘.