تعرض قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لتدمير شبه كامل جراء العمليات القتالية المتواصلة بالقرب من مدينة تكريت بين مسلحي تنظيم "داعش" ووحدات الجيش العراقي. وأظهر شريط مصور، بثته وكالة "أسوشيتد برس" أن كل ما تبقى من ضريح صدام حسين في قرية العوجة بعد سيطرة الحشد الشعبي عليه، هو الأعمدة التي كانت تثبت سقف البناية. وسيطرت "داعش" على تكريت في يونيو الماضي. وأعلن التنظيم في غشت أنه تم تدمير ضريح صدام حسين، لكن مسؤولين محليين أكدوا آنذاك أن الأضرار التي ألحقت بالقبر لم تكن كبيرة، على الرغم من أنه تم نهب الضريح وإضرام النيران فيه،فيما قالت وسائل إعلام عراقية العام الماضي، أن موالين لصدام، نقلوا رفاته من الضريح، خشية من احتمال إهانته خلال القتال. يذكر أن رفات صدام كان موجودا في الضريح بمسقط رأسه العوجة منذ عام 2007، إذ كان يرقد وسط منصة رخامية ثمانية الأضلاع تحت ثريا عملاقة.