أدى الخلاف الذي نشب بين شقيقين بجماعة آيت عميرة حول فاتورة كهرباء إلى كشف خيوط جريمة قتل راحت ضحيتها شابة تبلغ من العمر 17 سنة، وتفيد حيثيات القضية أن شابا يبلغ من العمر 28 سنة أقدم على ضرب شقيقه الأصغر الذي لا يتجاوز سنه 18 سنة بعد أن لم يقم هذا الأخير بأداء الفاتورة الخاصة بالكهرباء. الأمر الذي لم يستسغه الشقيق الأصغر وعمد إلى عون السلطة الذي يقطن بجوار بيتهم وأخبره بأن شقيقه الأكبر قام بقتل شابة منذ أزيد من سنتين وقام بلفها بكيس بلاستيكي وقام بفنها في مطمورة البيت المخصصة للصرف الصحي وقام بردمها بكمية من الرمل ووضع الإسمنت عليها حتى يحول دون تسرب الروائح. وفور توصل عون السلطة بالخبر قام بإخبار عناصر الدرك بمركز آيت عميرة التي حلت عشية يوم السبت السابع من مارس الجاري، بعين المكان وقامت باعتقال كافة أفراد الأسرة من حي غزالة الذي شهد أطوار الجريمة، وأثناء الاستماع إلى الشقيق الأكبر كشف فعلا أنه قام بقتل الشابة بعد أن طالبت منه أن يتزوجها وأن يقوم بكافة الإجراءات القانونية التي تكفل لها حقوقها كزوجة بعد أن قضت معه شهورا من المعاشرة الجنسية بعد أن فرت من بيت أبويها في مدينة الصويرة. وأضاف أثناء التحقيق معه على أن قام بالجريمة بمشاركة شقيقه الأصغر وبأن أبويه لم يكن لهما أي علم بما حدث، حيث تم إطلاق سراحهما بعد أن تبين غياب أي صله لهما بالجريمة. وكشفت التحريات الأولية على أن أسرة الضحية لا علم لها بوفاة الشابة بل لا تزال تعتقد على أنها في عداد المختفين حيث تحولت جماعة آيت عميرة إلى قبلة للعديد من الفتيات اللواتي غادرن بيوت آبائهن ويعملن في الضيعات الفلاحية المتواجدة بالمنطقة.