شهدت ثانوية الخوارزمي التأهيلية بمركز خميس أيت عميرة، صباح الخميس الماضي، و الذي تصادف مع اليوم الوطني للسلامة الطرقية، حملة للتبرع بالدم، تُعد تكملة للحملة التي تم تنظيمها في الرابع عشر من الشهر المنصرم، من طرف نادي الأعمال الإجتماعية بتنسيق مع نادي التربية على المواطنة و حقوق الإنسان، تحت شعار " دمنا واحد"، و تحت إشراف السيد المهدي ريان النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و بمشاركة كافة أطر الإدارة والتدريس. وقد أبدى السيد النائب عن استحسانه، لهذه الحملة التبرعية التي من شانها أن تساهم في ترسيخ ثقافة التضامن و التآزر بين التلاميذ، و التي من شأنها كذلك أن تساهم في إنقاذ حياة من تعرضوا لحوادث تسببت لهم في جروح أفقدت أجسادهم كميات هامة من الدماء. و استطرد المتحدث في تصريحه لوسائل الإعلام الإلكترونية الحاضرة، أنه رغم تواجد ثانوية الخوارزمي التأهيلية في وسط اجتماعي خاص، إلا أن ذلك لا ينعكس على الأنشطة الكثيرة التي تقوم بها، مُضيفا أن كل سنة دراسية يرتفع مؤشر نسبة النجاح بالمؤسسة. إلى ذلك تم تسجيل ما يزيد عن أربعين تلميذا و تلميذة تبرعوا بالدم بعد إخضاعهم لفحوصات طبية تم التطرق إليها في مقال سابق منشور بالجريدة. وجدير ذكره أن كل المتبرعين بالدم سواء التلاميذ أو الأساتذة أو الأطر الإدارية سيستفيدون من فحوصات مجانية من خلال التحاليل التي ستُجرى على دمهم للتأكد ما إذا كانوا حاملين لمرض ما أو من عدمه.