كتب النائب البرلماني رمضان بوعشرة تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك قصة التقاء عيسى امكيكي النائب البرلماني عن دائرة اكادير ادا وثنان والدي يتقاسم معه الانتماء السياسي لحزب العدالة والتنمية ، برجل ظنه في بداية الامر مسلما فقبل رأسه وحياه ،ولكن تبين في الاخير انه يهودي وفقيه من فقهائها (حزان ) وجاءت التدوينة كالتالي : في الإثنين الماضي و في طريقي إلى الرباط كنت حدثتكم عن قصتي مع رفيقي في القطار، و الأن وأنا راجع من الدارالبيضاء نحو أكادير،إلتقيت بالأخ عيسى مكيكي نائب برلماني عن دائرة أكادير إداوثنان بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء وهو قد ودع رجل مسن جميل المنظر لابس ثوب أبيض مغربي أصيل، وقال لي الحاج عيسى : أتعرف هدا الرجل؟ أجبت لا. فقال سأروي لك قصتي مع هدا الرجل فبدأ يروي لي قصته قائلا: بينما داخل إلى قاعة الإنتظار لفت انتباهي هدا الرجل المسن بلحية بيضاء ولابس جلباب أبيض ونعال مغربية فسلمت عليه السلام عليكم و رحمة الله. فرد قائلا عليكم السلام. فقال له الحاج عيسى و الله لما دخلت إلى القاعة لفتت انتباهي بنور وجهك و اتجهت مباشرة إليك،يبدو أنك قد جئت للتو من العمرة؟ فقبله على رأسه. فأجابه الرجل لا قائلا له بل أنا متجه إلى الراشدية. فرد عليه الحاج عيسى قائلا الله يوصلك بالسلامة،و أضاف يبدو أن الأخ فقيه؟؟ فرد عليه الرجل نعم لكني فقيه من فقهاء اليهود(حزان). فابتسم الحاج عيسى للرجل قائلا له الله المعين. مباشرة بعد دلك رد عليه الرجل قائلا له وان اختلفت أدياننا فالحق واحد ونحمد الله تعالى أننا في بلد نتسامح فيه ونحترم بعضنا البعض كيفما كانت معتقداتنا. فرد الحاج عيسى بلا ، الحمد لله مضيفا هدا ما يميز المغرب عن كثير من البلدان بالتسامح و التعايش السلمي. فتبادلا أرقام هواتفهما وودع عيسى الفقيه اليهودي. ·