كما هو معهود سارع رئيس سابق لبلدية إنزكان إلى خلق توليفات كمجموعة ضغط تحت يافطة ما أسماه الدفاع عن الملك العام بانزكان ساعيا للم شتات بعض الأحزاب. لكن ما لم يستسغه متتبعي الشأن السياسي بالمنطقة محليا و جهويا هو الجمع بين متناقضات منها من اتخد من هذه الأحزاب و طنيا موقع المعارضة ومنها من اتخذ موقع التحالف الحكومي، مما يستلزم وضع تساؤلات جيوسياسية، تفضي إلى ما لايدع شكا أن كل هاته التموقعات لم تكن بباعث الدفاع عن المبادئ السياسية لهاته الأحزاب و مواقفها المعلنة بقدر ما هي تموقعات ذاتية و شخصية، كأن المسؤوليات بهذه الجماعة مرتبطة بالريع و الاغتناء كما حصل مع كل الرؤساء الذين تعاقبوا على دواليب الجماعة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، فربط المسؤولية بالمحاسبة سيجعل هذه المدينة تنعم بخيراتها لا أن ينعم بها أحد.