وجهت تنيسيقية المجتمع المدني بانزكان كتابا تنديديا لعامل عمالة انزكان ايت ملول حول الممارسات غير القانونية التي تعرفها هده المدينة والتجاوزات غير المبررة في الترامي على الملك العمومي وإغراق الشوارع و الساحات العمومية بالباعة المتجولين المتوافدين على هذه المدينة دون غيرها من المدن المجاورة في تواطئ سافر مع تجار الاسواق اللذين يزودونهم بالسلع ضاربين عرض الحائط المصلحة العامة ومصلحة السكان المقيمين والذين يجدون صعوبة في التنقل والولوج امام مرآى ومسمع السلطات المحلية وأعوانها و قوات مساعدة مرابضة بسياراتها بجوارهم كأنها لا يعنيها الامر في شئ . كفانا من الاستهتار بسلامة المواطنين و الاغتناء الفاحش على حسابهم ، انه من المؤسف ان تتعالى أصوات النقابات والجمعيات المهنية بالمطالبة بمحلات تجارية وقطع ارضية دون إعارة اي اهتمام للجانب البيئي والثقافي والرياضي لهذه المدينة وأبناءها ،في اغتناء فاحش على حساب اجتثاث الملك العام . اننا نروم ان نرى مدينتنا تنعم بجماليتها وتتوفر على مرافق ذات جودة في منأى عن العشوائية التي تستلزم الحزم والضرب على أيدي كل الوصوليين الانتهازيين الذين أوصلوا هذه المدينة لما أصبحت عليه اليوم ،فللمجلس البلدي قسطه الأوفر في هذه العشوائية التي لم تعد ساكنة المدينة تطيقها.