بعد الجدل والتعليقات التي رافقت سفر جلالة الملك محمد السادس الى تركيا، بشأن الطائرات المرافقة والتي روجت الصحافة التركية والعربية أن عددها يبلغ خمس طائرات نقلت أغراض الأسرة الى تركيا . كشفت مجلة الأيام أن هناك طائرتين فقط و هي التي اعتاد الملك في سفرياته الخاصة والرسمية منذ اعتلائه على العرش، في حين ذهبت مصادر إعلامية أخرى أن الطائرات الأخرى تحمل مساعدات للاجئين السوريين بتركيا. و تطرقت الصحيفة عن الكيفية التي يتم تجهيز هاتين الطائرتين قبل كل رحلة ملكية، حيث قالت في عددها الصادر هذا الأسبوع، أن الطائرة الرسمية التي يستعملها الملك في تنقله خارج المغرب من نوع بوينغ 737 وهي طائرة كبيرة يتم تجهيزيها أسبوعا قبل سفر الملك وتخضع للصيانة والإعداد وتعوض الكراسي بصالة وغرفة نوم ومكتب وتزود بكافة الوسائل اللوجستيكية اللازمة للرحلة. و الطائرة التي تقل الملك يتم إعدادها أسبوعا قبل السفر حيث تقوم برحلة تجريبية للبلد الذي سيحل فيه الملك ويشرف على الرحلة ربان من القوات المسلحة الملكية الذي يختبر الطائرة في الجو ويكتشف أماكن المطبات الهوائية خلال الرحلة. وأيضا مكان الإقلاع والنزول. أما الطائرة الثانية فهي أصغر من الأولى حيث تخصص لمرافقي الملك من حراس امن وطباخين وكل ما يتعلق بالملك خلال إقامته المعتادة بالقصر الملكي بالرباط. وفيما يخص التأمين الأمني والحراسة فإلى جانب حراس الأمن الملكي المعروفين يرافقه خارج المغرب ضباط سامون من الدرك الملكي وضباط القوات المسلحة الملكية. بالنسبة لمكان الإقامة من غير فرنسا التي يملك فيها إقامة خاصة فان المعتاد في سفريات الملك الخاصة استئجاره لفندق بكامله وبجميع مرافقه طيلة مدة الإقامة، تتابع نفس المجلة.