خصصت أسبوعية "جون أفريك" ملفا خاصا لأسفار الزعماء القارة الإفريقية ضمنهم الملك محمد السادس، إلى جانب رؤساء دول: الجزائر، تونس، ليبيا، السينغال، التشاد، الكوت ديفوار، الكامرون، إفريقيا الوسطى، الغابون. وكشفت "جون أفريك" أن الملك محمد السادس، الذي تحظى أسفاره داخل وخارج الوطن بالسرية وبالفضول من قبل المغاربة، يفضل السفر على متن الخطوط الجوية الملكية وبالضبط على طائرة "بوينغ 737-400".
المجلة الفرنسية أشارت إلى أن ثلثي الطائرة الملكية يخصص للملك محمد السادس ويضم هذا الجناح :غرفة النوم، مكتب الملك، قاعة الاجتماعات، وتجهيزات تكنولوجية عالية الجودة، في حين يتم تنقيل الأمتعة وباقي التجهيزات التي تخص سفر الملك على متن طائرة أخرى مرافقة.
وأوضحت "جون أفريك" أن أسفار الملك ترافقها إجراءات أمنية صارمة وغاية في الدقة، حيث يتم إخبار طاقم الطائرة بالسفر وبوجهة الملك في الدقائق الأخيرة قبل اقلاع الطائرة، كما يتم عادة إقفال مطارات انطلاق الرحلة والوصول لساعات كافية.
الصحيفة الفرنسية كشفت أن الوفد الذي يرافق الملك محمد السادس يتكون من أعضاء ديوانه، أعضاء الحكومة، كبار الشخصيات العسكرية، رجال الأعمال، علاوة على شخصيات مدنية وأخرى عسكرية، دون احتساب الطاقم الملكي، الذي يتكون من الحراس الشخصيين للملك، والطباخين، والخدم.."، مشيرة إلى أن عدد مرافقي الملك يصل أحيانا إلى 300 شخص، الذين يتم انتقاؤهم بناءا على مجالات اشتغالهم والملفات التي ستتم مناقشتها أثناء الزيارة الملكية.
وأضافت "جون أفريك" أن الدولة هي التي تتكلف بمصاريف تنقلات الملك، سواء داخل وخارج أرض الوطن، حيث خصص على سبيل المثال القانون المالي لهذه السنة لتنقلات الملك داخليا وخارجيا حوالي 380 مليون درهم أي ما يعادل33.4 مليون أورو.