هو محور المناظرة التي نظمتها شبكة السياحة القروية بأكادير ، بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة و المندوبية الجهوية للسياحة ،بأحد فنادق مدينة أكادير بحضور المهنييين و الجمعيات وخبراء أجانب في ميدان السياحة . وباعتبار السياحة جزء من قطاعات التنمية المجالية ،دعا المنظمون في هذا اللقاء ،إلى ضرورة إشراك الجمعيات وتعاونيات فلاحية و صناعية وجميع العاملين في المجال ،وكذا المنتخبين ،إلى انخراطهم في تحقيق التنمية المستدامة وذلك للرقي والرفع من مستوى ساكنة العالم القروي ،علاوة على الحفاظ على الموروث الطبيعي لجهة سوس ماسة درعة . هذا ،ويعتبر هذا اللقاء تتمة للقاءات السابقة التي نظمتها شبكة السياحة القروية لجهة سوس ماسة درعة ،والذي يروم إلى فتح نقاش جاد مع الفاعلين المحليين ،تماشيا مع الاستراتجية الوطنية من خلال وضع برنامج " قريتي " الذي يرنو إلى النهوض بالسياحة القروية كقاطرة للتنمية ،وتنمية السياحة القروية وسبل تقويتها بتسويقها عالميا كموروث ثقافي وطبيعي تزخر به جهة سوس ماسة درعه ،واستثماره مؤهلاتها الثقافية و التراثية و الطبيعية والمآثر التاريخية من أسوار و قصبات و مخازن جماعية وإكودار ،إضافة إلى العمل للوصول إلى جودة ،وجعل المنطقة وجهة مفضلة لدى السائح المغربي و الأجنبي . وفي نفس السياق ،أكد المتدخلين تراجع تصنيف ذات الجهة وطنيا في الميدان السياحي ،إلى الرتبة الثانية ،وأجمعوا على ضرورة العمل على تأهيل الموارد البشرية العاملة في قطاع السياحة ، وذلك بتنظيم حملات تحسيسية و تكوينية لحاملي مشاريع السياحة القروية .بالإضافة إلى عقد شراكة مع عدة جهات وخاصة الجماعات القروية ووزارة الفلاحة وذلك بالنهوض وتشجيع التعاونيات التي تشتغل في قطاع الأركان ومواد فلاحية أخرى ،كما شددوا على ضرورة تثبيت علامات التشوير السياحي لأجل الدفع بعجلة السياحة القروية إلى الأمام .