نظمت شبكة السياحة القروية بجهة سوس ماسة درعة حفلا خصصته للمهنيين ، الذين يشتغلون في القطاع ، وذلك سعيا منها للدفع بعجلة السياحة القروية ، والذي يأتي ، حسب المنظمين، في إطار برنامج مدروس وطموح ، يسعى منه المنظمون للارتقاء بالخدمات السياحية القروية، وذلك بحضور والي جهة سوس ماسة درعة ،ورئيس الجهة ،وقنصل فرنسا بأكادير، و ممثل جامعة مينيزوطا الأمريكية . هذا وقد حظي ثلاثون مشروعا في هذا الحفل لتتويج المهنيين بشارة الجودة (عبارة عن تزرزيت( ، احتفاء بالمقاولين (ات) الذين اختاروا الاستثمار في مشروع السياحة القروية ، والذي يهدف منه المشرفون والمهتمون، تشجيع المقاولين السياحيين في العالم القروي ،وفي نفس السياق يسعى إلى استقطاب السياح إلى العالم القروي و تحقيق استراتجية تنموية تعود بالنفع على الساكنة المحلية . هذا وقد أوضح للجريدة حسن أبوالطيب ، رئيس شبكة السياحة القروية بجهة سوس ماسة درعة ، أهمية دور الفاعلين في المنطقة لتنمية السياحة القروية ،حيث تم إبرام اتفاقية شراكة مع «السياحة بلا حدود الدولية » للتعريف بالمنتوج السياحي وللوقوف على المعيقات والمشاكل التي تعترض السياحة القروية من منافسة وغيرها ، والتخلص من الاكراهات والحواجز التي تقف حجر عثرة في وجه هذا الصنف من السياحة ،ودعا إلى ضرورة تنمية السياحة القروية بهاته الجهة و تقويتها وذلك عبر تسويقها عالميا، إذ أن استثمار مؤهلات الجهة المتنوعة ، سيساهم لا محالة في استقطاب أكبر عدد من السياح ،وخاصة أنها جهة معروفة بتنوع المؤهلات الثقافية و التراثية و الطبيعية و المآثر التاريخية من أسوار، قصبات ومخازن (اكودار) ،كما شدد على ضرورة تأطير وتكوين الموارد البشرية العاملة في مجال السياحة القروية ،فازدهارها له ارتباط بتنمية العالم القروي لما توفره من فرص للشغل وكمتنفس في الخلق والابداع وتحقيق التنمية المستدامة و الدفع بعجلة القطاع إلى الأمام ، وخاصة أن 90 في المائة من مجال الجهة هو مجال قروي. وجدير بالذكر ، ان المستثمر في السياحة القروية بجهة سوس ماسة درعة ، يعتمد بالدرجة الأولى على التكنولوجيات الحديثة كالانترنيت ، لتسويق المنتوج المحلي كوسيلة تفتح له الأبواب أمام جلب السياح .