نظمت الجمعية المغربية لخريجي المعاهد الفلاحية AMLIA صبيحة اليوم الأحد 30 نونبر بمركب المعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة بأيت ملول القاء التواصلي الأول للقافلة التواصلية AMLIA بجهة سوس ماسة تحت شعار "تأهيل القطاع الفلاحي رهين بمشاركة العنصر البشري المؤهل"، للقاء ضم مجموعة وازنة من خريجي مختلف المعاهد الفلاحية بالمغرب باختلاف أفواجهم و تخصصاتهم إضافة إلى الحضور الشرفي لعدة شخصيات فلاحية و إعلامية برز من بين أهمها السيد الحسين أضرضور رئيس لفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه (فيفيل)، السيد فريد القجع مدير معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة – مركب البستنة – أيت ملول إضافة إلى السيد يوسف الجبهة رئيس تعاونية الزاوية سبت الكردان. كما افتتح اللقاء بتلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحيا الفيضانات التي تشهدها بلادنا في الآونة الأخيرة و التي استبشر الفلاحون بها خير بعد مرور عدة سنوات عجاف في حين كان لها الوقع السلبي على البنيات التحتية و خسائر عدة في الأرواح. في كلمة الشكر و الترحيب ركزت كلمة رئيس الجمعية المغربية لخريجي المعاهد الفلاحية بالمغرب على تفصيل في التعريف بالجمعية مع أهدافها ومراحل تأسيسها تم مشاريعها الانية و المستقبلية و كيفية الإستفادة منها وقد تلى ذالك كلمة السيد الحسين أضرضور رئيس المجلس البلدي لمدينة أيت ملول و التي عبر من خلالها هو الآخر عن ارتياحه و تشجيعهه على أهمية تطويرا لفكر الجمعوي من خلال خلق هذا المولود الجديد الذي سيوحد الصفوف و يقوم مقام هيكل متكامل يحتضن الموارد البشرية المؤهلة للقطاع الفلاحي، كما اقترح السيد أضرضور على الجمعية إشراكها بشكل فعلي في الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه (فيفيل)، وذالك من خلال حضور ممثلي الجمعية لجتماعات الفيدرالية و حضورهم كقوة اقتراحية تغني توجهاتها باعتبار تأطير العنصر البشري المؤهل بجهة سوس درعة رهين بتطوير القطاع الفلاحي بالجهة وعبر التراب الوطني. أما كلمة السيد فريد لقجع، فقد عبر من خلالها هو الآخر عن ارتياحه و تشجيعه الدائم و المتواصل من خلال خلق مركز التميز بمركب الحسن الثاني للزراعة و البيطرة –أيت ملول- و الذي سيعمل على توفير اليات التكوين المستمر للخرجين المندمجين في سوق العمل في عدة مواد تسقل مؤهلاتهم وتزيد من كفاءتهم المعرفية و المهنية. لقد كان للتدخلات التي طرحها مجموعة الخرجين و التي أتت مثقلة بمعاناتهم من خلال هزالت الأجور، ساعات العمل الطوال، عمل العديد من الخرجين في ظروف لا إنسانية و غياب أي ترسنة قانونية و تنظيمية تحميهم و تأطرهم كما أتت تدخلاتهم تعبر عن امالهم في تحسين أوضاعهم من خلال هذا المولود الجديد و الذي يبشر ان شاء الله بمستقبل واعد. وللإشارة يتساءل المهتمون بالدراسات والأبحاث الفلاحية عن مصير الملتقيات العلمية ذات البعد الوطني والدولي التي كان يشرف عليها المعهد، وعن مصير مشاريع الأبحاث التي هي قيد الدراسات، من أهداف التكوينات في مختلف الشعب و المستويات؟ كذلك ميادين العمل التي يتيحها هذا المعهد من بعد التخرج؟ و تقريب الخدمات و تحسين جودة المنتوجات حسب المعايير الدولية.