حالة استثنائية تلك التي عاشتها الأطر الإدارية والتربوية بمجموعة مدارس ابن رشد بجماعة سيدي عبد الله البوشواري بعد أن تفاجؤوا بمياه التساقطات المطرية الأخيرة قد غمرت جل مرافق المؤسسة وأصبح معه مباشرة مهامهم ضربا من المستحيل. وفي أفق وجود حلول استعجالية لضمان استمرار الدراسة بالمدرسة المغمورة وسط بركة مائية،حلت زوال أمس الأحد بالمكان لجنة تكونت من إدارة المؤسسة ورئيس المجلس الجماعي لسيدي عبد الله البوشواري والسلطات المحلية فتم الاهتداء إلى الاستعانة بمحلات أحد الخواص غير بعيد عن المدرسة واتخاذها حجرات دراسية بشكل مؤقت في انتظار إفراغ ساحة المدرسة والحجرات من المياه والأوحال.