الصورة أرشيف لمخلفات فياضانات سابقة بمنطقة ماسة تقاطرت شكايات مواطنين على مصالح السلطات المحلية بقيادة ماسة بخصوص منازل وبنايات وأسوار آيلة للسقوط تتهدد معها أرواحهم في ظل الظرفية المناخية الاستثنائية الحالية. السلطات وفي إطار تفعيل أدوارها سيما لجنة اليقظة آلت اهماما خاصا لشكايات المواطنين،إذ عاينت اشتوكة بريس أعضاء اللجنة التي يترأسها قائد المنطقة في زيارات معاينة لتلك الدور " أغبالو،الجوابر نموذجا" وتدارست بقدر المسؤولية والمهام المنوطة بها مختلف التدابير الكفيلة بتجنيب الأسر القاطنة بداخل تلك المنازل أو المجاورين لها الكارثة المحدقة بهم. إلى ذلك،وبدورها،فقد شوهد استنفار السلطات لمختلف الوسائل البشرية واللوجستيكية على مستوى مختلف مناطق قيادة ماسة بجماعتيها بالإضافة إلى المصالح الخارجية تفعيلا لاجراءات والتدابير الاستباقية لمواجهة الأخطار والإكراهات التي قد تنجم عن الأمطار الاستثنائية والتي قد تعرفها المنطقة،جاء ذلك في إطار تفعيل الإجراءات الاستباقية التي تم تحديدها بدقة خلال اجتماع اللجنة الإقليمية التي يترأسها عامل اشتوكة آيت باها عبد الرحمان بنعلي يوم الأربعاء 26 نونبر 2014 والتي حدد أولوية حماية التجمعات السكنية والمتمدرسين وأرواح المواطنين ، ثم الربط بالكهرباء والتغطية بوسائل الاتصالات وكذا المحافظة على الربط بين مناطق الإقليم وولوج الساكنة إلى أماكن آمنة في حالة مواجهة ما قد ينجم من أخطار عن الأمطار المرتقب أن تعم الإقليم ابتداء من يوم الجمعة 28 نونبر 2014 وإلى حدود يوم السبت والأحد. وفي هذا الصدد فقد تم الوقوف على أن مجموع الإجراءات والتدابير الوقائية المقررة التي تم اتخاذها وهي جاهزة ، وذلك من خلال تعبئة ونشر جميع الموارد البشرية والمعدات اللوجستيكية المتوفرة "سيدي عبو نموذجا" ، كل ذلك للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، بالإضافة إلى تحسيس الساكنة بالابتعاد عن الأودية والمنحدرات التي قد تهدد سلامتهم هذا فضلا عن وضع الترتيبات اللازمة للتدخل عند الحاجة، لتقييم وتوفير متطلبات الساكنة التي قد تتضرر من السيول. وتجدر الإشارة أنه تم بنفس المناسبة تفعيل نظام المداومة والتأهب الدائم والمستمر على مستوى مجموع تراب الإقليم، بالنسبة لمختلف مصالح الدولة من صحة وكهرباء وماء صالح للشرب وتجهيز واتصالات هاتفية.