بناء على النشرة الإنذارية لمديرية الأرصاد الجوية الوطنية حول التساقطات المطرية التي سيعرفها المغرب، و خاصة المناطق الجنوبية للمملكة، ابتداء من يوم غد الخميس 27 نونبر 2014 و تحت الرئاسة الفعلية للسيد حميد الشنوري عامل عمالة انزكان ايت ملول، انعقد بمقر عمالة ازكان ايت ملول صبيحة أمس اجتماع اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة و التنسيق حول الاستعدادات لمواجهة التقلبات المناخية . وذلك بحضور الكاتب العام للعمالة السيد كميلي عبد المجيد و رئيس قسم الشؤون الداخلية السيد عبد الكريم احتاس ، ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية والسلطات المحلية بالإقليم وممثلي المجتمع المدني . وذكر العامل في مستهل الاجتماع بالسياق العام لهذا الاجتماع الذي جاء بعد التساقطات المطرية التي شهدتها عدد من مناطق البلاد، في الفترة الأخيرة و ما خلفته من خسائر مادية و بشرية ، كما ذكر ببعض التجارب التدخل السابقة و الناجحة الذي طبع عملية إنقاذ عدد من الاشخاص الذين حاصرتهم المياه جراء هذه التساقطات المهمة التي سبق ان عرفتها ارجاء الاقليم في وقت سابق . الى دلك اكد المسؤول الاقليمي الاول في مضمون كلمته ان إنقاذ الأرواح البشرية والممتلكات ، مشددا على اهمية التنسيق بين جميع المصالح والإدارات المطالبة بتسخير ما تتوفر عليه من آليات ووسائل لوجستيكية في عمليات الإنقاذ . الى دلك قدم السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية جردا لاهم النقط السوداء التي تستلزم متابعة خاصة في هده الظروف و هي كالتالي : 1 ) منطقة اولاد اولاد داحو التي تعرف مشاكل فيضانات واد اوركا . 2 ) شارع محمد الخامس بمدينة الدشيرة الدي يعرف توافد سيول امطار واد اساكا وواد الحوار بأكادير . 3 ) المنازل الآيلة للسقوط . 4 ) الطريق الوطنية رقم عشرة الى منطقة بيوكرى عبر القليعة . كما ثم خلال هذا الاجتماع الاستماع الى كافات الاحتياطات و الاستعدادات الجارية على مستوى كل المصالح الخارجية للتعامل مع التساقطات الرعدية المقبلة ، و الاستماع الى ممثلي المجتمع المدني و تصوراتهم لمواجهة هده التقلبات الجوية المقبلة . و في الاخير ثم الاعلان عن اللجنة و مقرها بعمالة انزكان ايت ملول و تحديد زوال اليوم الاربعاء لانطلاق اشغال اللجنة برئاسة الكاتب العام للعمالة و مساعدة رئيس قسم الشؤون الداخلية و تمثيلية كافة المصالح الخارجية ، لزيارة كل النقط السوداء ووضع الاحتياطات اللازمة بها . و لأجل دلك ثم الاعلان عن انشاء خط هاتفي اخطر لفائدة المواطنين لتلقي شكاياتهم ، و تنظيم عملية تحسيسية في اوساط التلميذ والمؤسسات التعليمية و دعوة جمعيات المجتمع المدني للمساهمة في تتبع الوضعية و توجيه المواطنين و تحديرهم خاصة جوار الاودية و مجاري المياه . كما ثم توجيه عناية مصالح المكتب الوطني للكهرباء و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قصد السهر على الوقوف على الاعطاب التقنية التي تحول دون تزويد الساكنة خلال فترة التساقطات . و خلال الاجتماع ثم كدلك احصاء المعدات و الاليات اللوجستيكية المتواجدة لدا مختلف المصالح لوضعها رهن إشارة اللجنة قصد استعمالها في أي تدخل مستعجل و دعوة المستشفى الإقليمي و المصحات الخاصة لتخصيص طاقم خاص و اسرة اضافية رهن اشارة اللجنة ، واعداد دور الطالب ودور الاحياء و كل المرافق الاجتماعية لاستقبال المتضررين المحتملين ، و في الاخير ثم توجيه عناية مسؤول التجهيز و النقل بضرورة توفير تجهيزات التشوير للتدخل بالمنع او التوجيه .