كثر القيل و القال حول اشغال الطريق الرابطة بين جماعة أكادير ملول و جماعة ازرار اقليمتارودانت ،فمند ان تم تفويت اشغاله الى مقاولة قصد التنفيذ في 02/12/2103 .منذ ذال الحين كانت امال الساكنة في فك العزلة عنهم بتعبيد هذا الطريق الذي من شأنه فك العزلة على ما يزيد عن 42 دوار من جماعة ازرار اضافة الى الدواوير التي يمر عبرها من جماعة اكادير ملول . وبعد ان علموا أن المشروع قد صدق عليه بصفة نهائية وتم تفويته الى مقاولة قصد التنفيذ ، وفق بنود قانون الصفقات العمومية ودفتر التحملات الذي يفرض على المقاول احترام مدة الإنجاز حيث يكون تاريخ الانطلاق والانتهاء من الورش معلنين بشكل صريحا ، و استبشروا بإعطاء السيد العامل لانطلاق اشغال في شهر 7/2014 للتعجيل بتحقيق احلامهم من جديد. لكن مع مرور الشهور وخصوصا ان الطريق قد اصبحت غير صالح الى كما يقول الساكنة مستهزئين من الوضع (لا تصلح إلا لمن يريد تعلم احواش او لميكانيكي يريد ان يفكك السيارات فيكفي ان يمر عبر هذه الطريق فتسهل عليه اعباء فك بُلُونَات السيارة ) ، إضافة إلى الأمطار الأخيرة التي خربت جل الطريق المهيأة سابقا ، عادت الشكوك من جديد لتتربص بالساكنة الخائفة من تبخر حلم انتظرته لعقود طويلة بفعل تأخر انطلاق الأشغال بهذا الورش الى اليوم ، مما دفع السكان للتعبير عن قلقهم من هذا التأخر ويتساءلون عن السبب في ذلك بعدما اخبروا من مجلس الجماعة القروية لجماعة ازرار بان جميع الإجراءات قد اتخذت وان أمر هذا التأخير خارج عن إرادته لكونه مرتبط بمصالح وزارة التجهيز والنقل ، مما دفع ايضا شباب المنطقة ان يفكر في اعادة التظاهر بسبب اوضاع التهميش التي تعيشها الجماعة لكن هذه المرة ليس في مقر الجماعة بل قرروا النزول الى مقر دائرة تالوين او حتى الى عمالة تارودانت ادا استمرت الاوضاع على حالها. جدير بالذكر أن هذا المحور الطرقي يبلغ طوله الإجمالي 32 كيلومتر ،كانت قد هيئت منذ ثلاث سنوات بما يناهز 3 مليارات سنتيم من طرف نفس المقاولة التي فوتت لها اشغال بناء الطريق بما يناهز مليار ونصف سنتيم . وفي انتظار بداية الاشغال بهذا الطريق ذات الأهمية يطالب سكان المنطقة السلطات المحلية والإقليمية وعلى رأسها السيد عامل صاحب الجلالة نصره الله التدخل قصد الإسراع في انطلاقة هذا الورش التنموي الذي سيعود لا محالة بالنفع على السكان الذين يعانون من العزلة والتهميش منذ أمد طويل .