بيان ناري وتصعيدي يخرج به اليوم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم اشتوكة أيت باها ، يشدد فيه على مطالبته المندوب الإقليمي بتحمل مسؤوليته في متابعة مدى التزام شركات التدبير المفوض للأمن الخاص و التغذية و النظافة و النفايات الطبية و التصبين باحترام دفاتر التحملات، و حثها على تحسين جودة خدماتها و تفعيل لجان المتابعة، و وضع حد للاستغلال الفاحش لأعوان الحراسة في قضاء المصالح الشخصية و استخلاص واجبات الخدمات الطبية، و السهر على صيانة مرافق المستشفى بشكل شفاف و نزيه يضمن استمرار الخدمات ، و يعلن فضلا عن ذلك ، شجبه لممارسات رئيس القطب الإداري لاستفزازه للشغيلة الصحية من خلال إقدامه على إصدار تقرير بليد يتهم من خلاله سائق سيارة الإسعاف مسؤولية الأعطاب الميكانيكية و حوادث السير التي تعرضت لها سيارة الإسعاف وذلك قصد إزاحته من مكان عمله نتيجة انتماءه النقابي. النص الكامل للبيان : على إثر الاجتماع العادي والذي تم خلاله تدارس الوضع العام بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بإقليم اشتوكة أيت باها و بعض المستجدات الوطنية، وبعد نقاش جاد و مسؤول تم من خلاله الوقوف على الاختلالات البنيوية و التدبيرية و نزيف المال العام على مستويات مختلفة وتردي بيئة العمل، والاستهداف الممنهج لضرب مكتسبات العاملات والعاملين بالقطاع، واتخاذ إجراءات تعسفية في حق مختلف فئات الشغيلة، واستمرار مقاربة الإقصاء والاستفراد بالقرارات والتضييق على ممارسة العمل النقابي بالإضافة إلى جهل المسؤولين بأبجديات التسيير وبالقوانين المعمول بها والمتعلقة بالوظيفة العمومية وكذلك إبرام الصفقات الفاسدة والمشبوهة. أمام هذه الممارسات الغير المسؤولة و التي فاقمت الوضع الصحي المتردي بالمستشفى الإقليمي وزادت من معاناة المواطنين والعاملين بالقطاع على حد سواء، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم اشتوكة أيت باها، يعلن ما يلي: 1- إدانته للسياسة الحكومية الرامية إلى الإجهاز على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة (حق الإضراب، الحريات النقابية، الاستقرار المهني، التقاعد، التوظيف المؤقت بالعقدة، إعادة الانتشار.حق متابعة الدراسة الجامعية………..(. 2-مطالبته الوزارة الوصية بتعيين مدير للمستشفى الإقليمي يتسم بالكفاءة و المهنية، و التفعيل الفوري للقانون الداخلي للمستشفى. 3- استنكاره و تذمره من ممارسات رئيس القطب الإداري للمستشفى الإقليمي المختار السوسي بعدم صرف تعويضات العاملين الخاصة بالتنقل برسم سنة 2013، و التعويضات المتعلقة بالساعات الإضافية لمستحقيها منذ 01 يوليوز 2011، و تعويضات الحراسة و الخدمة الإلزامية برسم سنة 2014. 4- تنديده غياب وسائل و شروط العمل كالزي المهني و الأدوات المكتبية ومواد النظافة و التنظيف و الأدوات و المعدات الطبية و البيوطبية التي تفتقد إلى الجودة و توقف الصهريج الاحتياطي للماء و المحرك الكهربائي و الذي يتم استغلاله في صرف ميزانية شراء المحروقات، الأعطاب المتكررة للمعدات الطبية نتيجة غياب الصيانة الوقائية مما يشكل خطرا على صحة المواطنين. 5- مطالبته الفورية بصرف مستحقات الموظفين كاملة و بشكل فوري و الالتزام بالمراسيم القانونية في هذا الشأن. 6- استنكاره ضعف أداء شركات التدبير المفوض مقارنة بالمبالغ المالية المهمة التي صرفت للتعاقد معها، و كذلك صرف ميزانيات في مشتريات تفتقد إلى الجودة و التي تخضع للتعامل المباشر مع الممولين في غياب تام لمعيار المنافسة الحقيقية و خاصة المشتريات التي تتم عن طريق سندات الطلب. 7- مطالبته المندوب الإقليمي بتحمل مسؤوليته في متابعة مدى التزام شركات التدبير المفوض للأمن الخاص و التغذية و النظافة و النفايات الطبية و التصبين باحترام دفاتر التحملات، و حثها على تحسين جودة خدماتها و تفعيل لجان المتابعة، و وضع حد للاستغلال الفاحش لأعوان الحراسة في قضاء المصالح الشخصية و استخلاص واجبات الخدمات الطبية، و السهر على صيانة مرافق المستشفى بشكل شفاف و نزيه يضمن استمرار الخدمات. 8- شجبه لممارسات رئيس القطب الإداري لاستفزازه للشغيلة الصحية من خلال إقدامه على إصدار تقرير بليد يتهم من خلاله سائق سيارة الإسعاف مسؤولية الأعطاب الميكانيكية و حوادث السير التي تعرضت لها سيارة الإسعاف وذلك قصد إزاحته من مكان عمله نتيجة انتماءه النقابي. 9- مطالبته بوضع حد لوجود هذا الصنف من المسؤولين وعدم اللجوء إلى سد الخصاص في مناصب المسؤولية بعناصر غير مؤهلة. 10- إدانته للممارسات المفضوحة للمسؤولين عن الِشأن الصحي، ومطالبته المسؤولين مركزيا و المجلس الجهوي للحسابات بالتعجيل بالتحقيق فيما يقع بالمستشفى الإقليمي ضمانا للشفافية و الحكامة في تدبير المال العام، و وضع حد للاختلالات و الخروقات التي يعرفها المرفق العمومي و محاسبة كل المتورطين. 10- تضامنه المطلق و اللامشروط مع الشغيلة الصحية بكل فئاتها فيما تعيشه من ظروف قاسية داخل مختلف المصالح وما تتعرض له من تنكيل و تضييق واستفسارات مفبركة و مطبوخة . كما نؤكد على أننا في النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم اشتوكة أيت باها، لن نقف مكتوفي الأيدي وسنتصدى بكل الوسائل النضالية والمشروعة لكل أساليب الاستفزاز والتضييق في حق مناضلينا وفضح كل الاختلالات و التجاوزات، كما يحتفظ المكتب الإقليمي لنفسه باتخاذ كل الإجراءات والخطوات النضالية التي يراها مناسبة للدفاع عن كرامة وحقوق الشغيلة ورد الأمور إلى نصابها.