أقام ما يزيد عن خمسين مغربيا ومغربية ليلة الأحد الماضي داخل قاعة للحفلات في بلدية برتوس الفرنسية، بعد تعطل الحافلة التي كانت تقلهم من إسبانيا مرورا بفرنسا نحو المغرب على مستوى الطريق السيار A9. وتكلفت الدولة الفرنسية بتقديم جميع المساعدات للمغاربة العالقين، حيث انتقل إلى عين المكان كل من عناصر الدرك الفرنسي وعناصر الأمن الحدودي، إلى جانب فرقة متطوعة من الصليب الأحمر، وكذا عمدة بلدة برتوس. وبأمر من المحافظة، ونائب رئيس بلدية برتوس الفرنسية، تم توفير قاعة للحفلات لمبيت المغاربة المحاصرين في الطريق، كما أن المصالح الأمنية والطبية قضت الليل معهم، “من واجبنا أن تظل المصالح الطبية رفقتهم، لا نعرف إن كان أحدهم سيشعر بتوعك أو غيرها” يقول رولاند لابورتا، رئيس البلدية. ولا يزال الركاب المغاربة ينتظرون وصول حافلة أخرى انطلقت من المغرب، إلا أن التأخير جعل المغاربة يحتجون خوفا من عدم وصولهم إلى أرض الوطن أياما قليلة قبل عيد الأضحى.