وجهت الناشطة السياسية، والعضو في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، زهرة بوراس، نقدا لاذعا للسلطة بالجزائر، واصفة إياها ب"العصابة" المكونة من المؤسسة العسكرية والمخابرات، التي تستفيد من الوضع الراهن بالجزائر من خلال خلق المشاكل والتوترات مع محيطها، كما هو الحال مع المغرب". المناضلة الحقوقية اعتبرت أن النظام الجزائري يجيد خلق التوترات بين الجيران، كما هو حاصل مع المغرب، حيث "خلق المشاكل العقيمة بعد أن زرع سرطانا بتيندوف، اسمه البوليساريو، لأسباب سياسية واقتصادية مازال يستفيد منها النظام الجزائري المكون من المؤسسة العسكرية والمخابرات" وذلك حسب وصف الناشطة بوراس التي تشارك في مهرجان "ثويزا" بطنجة. ولاستباق أي رد فعل من السلطات الجزائرية عند عودتها لبلدها، بعد هذه التصريحات، أكد زهرة بوراس في تصريح لهسبريس أنها "تقول كلامها هذا بدون خوف وهي مقتنعة به"، وزادت أنّ "كل الشعب الجزائري مقتنع بأن الصحراء مغربية، لكن النظام الجزائري يلعب هذه الورقة لخلق البلبلة بين الشعبين المغربي والجزائري، لأسبابه الخاصة بعيدة عمّا يرغب فيه الشعب الجزائري تجاه المغرب". وعادت الفاعلة السياسية والحقوقية لتؤكد أن الشعب الجزائري لا علاقة له ب"القضية" التي يحملها نظام البلد ويعمل على تمويلها، بعد أن أصبح النظام الجزائري محاميا لما يسمى "وهميا" الشعب الصحراوي، حسب وصف الناشطة الجزائرية. وأضافت زهرة بوراس أنها تتوفر على الإيمان الكافي، كما هو الحال بالنسبة لعموم الشعب الجزائري، بالأمل القادر على جعل هذه المشاكل مُتجاوزة.. مقرّة أنّها "لا محالة، ليست في صالح الشعبين، ولا تزيد البلدين إلا خلقا لمزيد من التوترات غير المجدية والممكن تفاديها" حسب وصف بوراس.