في تصريح قوي وجريء هاجمت الناشطة السياسية وعضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان زهرة بوراس، وفقا لما نقلته »هسبريس«، السلطة الجزائرية واصفة إياها »بالعصابة« المكونة من المؤسسة العسكرية والمخابرات والتي اعتبرتها المستفيدة الوحيدة من الوضع الراهن بالجزائر عبر خلق مجموعة من المشاكل والثورات مع محيطها كما هو الحال مع المغرب. وقد جاء تصريح بوراس عقب حضورها لفعاليات مهرجان التويزا بطنجة، حيث أعربت عن مدى تلاحم الشعب الجزائري والمغربي، خاصة وأن الشعب الجزائري مقتنع تمام الاقتناع بأن الصحراء مغربية، إلا أن النظام يحاول دائما زرع البلبلة والتفرقة بين الشعبين الشقيقين لأغراض سياسية واقتصادية تصب في مصلحة اللوبيات العسكرية والاستخباراتية لتنصب النظام الجزائري محاميا على ما أسمته الشعب الصحراوي على حد تعبيرها. كما أضافت أنها لا تخاف من قول الحقيقة النابعة من قناعتها، وأنها مستعدة لأي رد فعل من طرف السلطات الجزائرية.