صبيحة هذا اليوم ورقة أخرى في سماء الفن الامازيغي تختار الرحيل في صمت . رحل إلى دار البقاء صبيحة اليوم الاثنين 11 غشت 2014 الفنان حسن أنظام بعد معاناة طويلة مع المرض جعلته طريح الفراش بمستشفى المختار السوسي بمدينة تارودانت. الفنان عانى في الاونة الاخيرة من المرض وبالرغم من النداءات المتكررة التي قام بها الاعلام خاصة الالكتروني لمؤازرة أنظام في محنته إلا أن الاهمال ولامبالاة المسؤولين كانت العنوان الابرز لمحنة أنظام . وقد بدأ أنظام مسيرته في التمثيل منذ سن مبكرة ، اشتغل كمنشط تربوي لسنوات زار خلالها العديد من المدن والقرى والمداشر حاملا الفرجة للصغار، وعرف بدعابة الروح وإتقانه للأدوار وخاصة الفكاهية بطريقته الخاصة ، وعرف عنه تواضعه وحبه للجميع وغيرته على اللغة الامازيغية ، وقد عرفه المغاربة عبر سيتكوم «البخيل والمسراف»، بتاشلحيت، ويعرف حضور العديد من الوجوه الفنية المتميزة، كالرايسة «فاطمة تيحيحيت»، و«رشيد أسلال» والكوميدي «قمرون». إضافة إلى الوجه الجديد ونجم برنامج كوميديا الفنان " تيكوتا" ، كما برز اسمه على خشبة المسرح من خلال اعمال المسرحية رفقة رائد الضحك "عبد الرؤوف " عبد الرحيم التونسي.