«السلام عليكم، معاكم هشام تيكوتا، الكوميدي المحبوب ، الآن هاهو طريح الفراش ، كنشكر كاع الناس لي عاونوني وكنشكر الناس لي غادي يعاونوني ، إن الله لا يضيع أجر المحسنين ، والله يشافي كل مريض ، ياربي أمين وشكرا» » هكذا كانت استغاثة هشام الفني المعروف بتيكوتا أحد مواهب برنامج « كوميديا » من على فراش المرض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش .وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي « يوتوب ». يعلن فيها للعموم عن ألمه من المرض الذي أصابه وأمله في الشفاء منه في أسرع وقت ليعود إلى مهنة الضحك التي يجيدها، ولكي يتجاوز هذه المحنة الصحية، فإنه في حاجة لتضافر جهود العديد من الغيورين على الفن والفنانين في هذا البلد الذي اسمه المغرب . وبداية الاستجابة كانت ببضعة أصدقاء هبوا من أجل مساعدة تيكوتا وإسماع صوته إلى الجميع، لكن مصاريف العلاج كانت تتطلب تدخل جهة ما وبالفعل، فقد وجدت استغاثة هشام تيكوتا من يستجيب لها ومن المقربين إليه فنيا وحتى إنسانيا ونعني بهم الجهة المشرفة على إنتاج برنامج «كوميديا» التي تكفلت بجميع مصاريف علاجه واستشفائه، وهو ما أكده لنا رشيد الإدريسي منشط البرنامج الذي اعتبر أن هذه الخطوة كانت منتظرة وطبيعية، على اعتبار أن هشام تيكوتا هو واحد من وليداتنا. وحسب مصادر مطلعة، فإن الجهة المنتجة لبرنامج «كوميديا» قد قدمت دفعة مالية أولى من أجل تغطية علاج الفنان المريض بلغت حوالي عشرين ألف درهم . وحسب مصادر مقربة من عائلته فمن المحتمل أن يخضع هشام تيكوتا لعملية جراحية اليوم أو غدا. وكما هو معروف، فإن الجمهور قد اكتشف تيكوتا من خلال برنامج مواهب الضحك «كوميديا» في دورة 2009، حيث استطاع أن يصل إلى مرحلة نصف النهاية وهو إنجاز يؤكد حسب ما أوضح لنا رشيد الإدريسي أن هشام تيكوتا يمتلك الموهبة والطاقة الفنية ولم يصل إلى هذه المرحلة اعتباطا أو بالصدفة. تجدر الإشارة إلى أنه بعد كوميديا 2009 شارك تيكوتا في العديد من الأعمال الفنية منها مشاركته في «الشاف جواج » مع زميله خالد جواج والذي بث في رمضان قبل الماضي على القناة الأولى، كما لعب تيكوتا في أعمال درامية أمازيغية منها «البخيل والمسراف » على قناة تمازيغت ، كما كانت له تجربة إذاعية من خلال المساهمة في تنشيط أحد البرامج على أثير «راديو مارس» المتخصص في الرياضة والموسيقى. وقد استطاع تيكوتا خلال تجربته هاته أن يفرض أسلوبه وطريقته الخفيفة في صنع الضحك متوسلا برصيد وتجربة أهل البهجة مدينة مراكش المعروفين بإبداع الضحك والتميز فيه .