إستغل بعض أرباب المخابز التقليدية بايت ملول، فترة أيام العيد للتقليص من وزن الخبزة الواحدة، أمام صمت تام للجهات المعنية، وقد عبر العديد من ساكنة المدينة في شهاداتهم، عن امتعاضهم وتذمرهم للغش البين في وزن الخبز الذي باشره بعض أرباب المخابز التقليدية طيلة أيام العيد، دون إكثرات لمصالح المستهلكين، إذ لم يتجاوز وزن الخبزة 150 غرام، على خلاف المعمول به عادة حيت يصل وزن الخبزة الواحدة من 200 الى 240 غرام كحد أقصى حسب القوانين المنظمة لمهنة المخابز، هذا وتسائل المواطنون في شهادتهم عن واجب جمعيات حماية المستهلك ودورها المنوط بها في مراسلة الجهات المختصة في الموضوع.