انطلق صباح يوم الثلاثاء الماضي ، حفل انطلاق دورة تكوينية لفائدة 20 مؤطرة للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، من المتوفرين على الأقل على شهادة البكالوريا +2، والذين تم اختيارهم من قبل أصحاب الخبرة في مجال الإعاقة، وذلك تحت الرئاسة الفعلية لعامل عمالة انزكان ايت ملول؛ دورة هي الأولى من نوعها بالجنوب، والتي ينفذها مكتب Centaure –Innovation تحت إشراف الوكالة الوطنية لانعاش الشغل Anapec ، في إطار برنامج يهدف إلى الإدماج المهني للشباب حاملي الشواهد الباحثين عن فرص الشغل. وحضر الحفل كل من السيد السيد عبد الحميد الشنوري، عامل عمالة انزكان ايت ملول، السيدة فاطمة امزيل، المديرة الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، السيد أمين حمي، مدير وكالة ANAPEC بانزكان – أيت ملول، والسيد منير أمداح، رئيس جمعية “السلام” للأطفال المعاقين الذهنيين، السيد موح لطيف، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لانزكان ايت ملول، والسيد رئيس المجلس الإقليمي لانزكان، بحضور المستفيدات من برنامج الدورة التكوينية. وسوف يتم تدريب المستفيدين من هذه الدورة التكوينية؛ المتخصصة في أساليب وتقنيات التعليم الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، وتشمل المناهج المبرمجة في إطار هذه الدورة التكوينية: علم نفس الطفل، تقنيات التواصل والحركة، مفهوم الإعاقة وأنواع ودرجات التخلف العقلي، التشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بالإعاقة، والأنشطة الإبداعية اليدوية وطريقة التلقين ABA؛ في تخصص جديد في مقاربة تلقين وضعية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي كلمة له شدد السيد عزيز بوسلخن، رئيس المؤسسة، على اكتساء المبادرة لطابع خاص؛ لاستهدافها فئة حساسة من المجتمع المغربي، مدرجا الدورة التكوينية في إطار المبادرات التي تواكب جهود الدولة في مجال العناية والمتابعة عن قرب لهذه الشريحة من المجتمع، ومشيدا في كلمته بالرعاية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله و نصره بهذه الفئة من المجتمع؛ المعلن عنه في خطابه الموجه لأعضاء برلمان الطفل بمناسبة إحياء الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وانخراط المملكة المغربية في منظومة الهيئات العالمية التي تعنى بكل ما من شأنه رعاية الطفل المعاق. السيد عبد الحميد الشنوري، عامل عمالة انزكان ايت ملول،السيدة فاطمة امزيل، المديرة الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، السيد أمين حمي، مدير وكالة ANAPEC بانزكان – أيت ملول، السيد منير أمداح، رئيس جمعية “السلام” للأطفال المعاقين الذهنيين، أكدوا في كلمات على أهمية التكوين في التوجهات العامة التي أتى بها الدستور الجديد؛ وفق المقاربة التشاركية، والانفتاح على المؤسسات الجامعية، ودوره في تقليص مشاكل الشباب العاطل، وتكوين فئة عمرية من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتجاوز 16 سنة مما يؤهلها لاندماج أفضل في المجتمع. وسيؤطر التكوين الذي ستحتضنه رحاب الجامعة الدولية لأكادير Universiapolis، من طرف مكتب الاستشارة والتكوين المستمر Centaure Innovation، على مدى 180 ساعة، موزعة على شهرين بتمويل كلي من طرف الوكالة في إطار البرنامج المسطر لدعم تشغيل الشباب الباحثين على فرص عمل الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات ANAPEC في إطار البرنامج المسطر لدعم تشغيل الشباب الباحثين على فرص عمل، بقيمة بتمويل كلي، قدره 000 126 درهم.