أعلن " التنسيق النقابي " في قطاع الصحة العمومية بإقليم اشتوكة أيت باها،عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية وذلك يوم غد الأربعاء 18 يونيو 2014 على الساعة العاشرة صباحا ، مطالبا بالإفراج الفوري عن تقارير لجن التفتيش الجهوية و المركزية .. نص البيان الجديد للتنسيق النقابي : على اثر الاجتماع الذي عقدته تنسيقية النقابات الصحية الأربعة بإقليم اشتوكة أيت باها و المكونة من النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام مع مندوب وزارة الصحة بإقليم اشتوكة ايت باها بتاريخ 16 يونيو 2014 ، قصد إعطاء توضيحات حول مستجدات ملف الطبيبة الرئيسية لمصلحة الأعمال التنقلية الإقليمية و ما تقوم به من ممارسات استفزازية و تعسف في حق الشغيلة الصحية و التضييق على الحريات النقابية و الشطط في استعمال السلطة الإدارية و التدبير الاعتباطي و المزاجي في تسيير شؤون المصلحة، و بعدما تبين بالواضح من خلال توضيحات المسؤولين عدم وجود حل شامل للملف مركزيا و إقصاء الشغيلة الصحية التي تعتبر العنصر الثابث في المعادلة من حقها، و عدم الأخذ بعين الاعتبار بحقوقها من خلال تقارير اللجن الجهوية والمركزية و التي لم يتم تنزيل نتائجها على أرض الواقع ، و عقد لقاء مع المدير الجهوي بتاريخ 17 يونيو 2014 لم يفضي الى نتائج ملموسة و منصفة للشغيلة الصحية. لهذا عقد التنسيق النقابي لقطاع الصحة اجتماعا طارئا لدراسة المستجدات و اتخاذ التدابير والمواقف اللازمة خصوصا بعد قرار الوزير بتشخيص المشكل بين مندوب الصحة والطبيبة الرئيسية وكذا قرار رجوع الوضعية الى ما كانت عليه و تغليب المصلحة السياسية الضيقة على المصلحة العامة مما يعد تجاوزا لحقوق الشغيلة لا يمكن السكوت عنه، و تبين بالواضح عجز الإدارة المركزية عن إيجاد حل شمولي، وبعد نقاش مستفيض و استحضارا لنتائج الاجتماع مع المندوب الإقليمي والمدير الجهوي، و الذي جاء منافيا لما تطمح إليه الشغيلة الصحية بالإقليم، فان التنسيق النقابي يعلن ما يلي: 1- تضامنه المطلق و اللامشروط مع الشغيلة الصحية في مواجهة الاستبداد و الظلم و المساس بحقوق نساء و رجال الصحة الشرعية و العادلة. 2- مطالبته الإفراج الفوري عن تقارير لجن التفتيش الجهوية و المركزية . 3- استنكاره لاستغلال و توظيف الانتماء لحزب الوزير و جعله غطاءا سياسيا للاستمرار في التجاوزات وضرب الشغيلة الصحية . 4- تحميله مسؤولية تردي الأوضاع بالقطاع للمسؤولين محليا جهويا و وطنيا. 5- رفضه تسييس الملف و يحذر من عواقبه الوخيمة على القطاع الصحي محليا جهويا و وطنيا. 6- استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية حتى تحقيق المطلب الأساسي و المتمثل في رحيل هذه " المسؤولة". 7- تحذيره من عدم الأخذ بعين الاعتبار مطالب الشغيلة الصحية في هذا الملف و التي تعتبر العنصر الثابت في المعادلة. 8- إدانته كل أشكال القمع و الترهيب الذي استهدف و لا يزال الشغيلة الصحية بكل فئاتها. 9- تنبيهه المسؤولين و طنيا جهويا و إقليميا من وضع السلم الاجتماعي بالإقليم على صفيح ساخن و تحمل عواقبه. 10- إعلانه عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية وذلك يوم الأربعاء 18 يونيو 2014 على الساعة العاشرة صباحا كخطوة أولى من برنامجه النضالي و يدعو مناضليه و مناضلاته الى الحضور المكثف. إن تنسيقية النقابات الصحية بإقليم اشتوكة أيت باها تدعو مناضلاتها ومناضليها إلى الالتفاف حول إطاراتهم النقابية العتيدة والمزيد من اليقظة للحفاظ على المكتسبات وصون كرامة الشغيلة الصحية.