اتصل بمراسل الجريدة عضو مكتب جمعية تودا لقدماء سائقي سيارة الاجرة باكادير، والذي ادلى ببعض الاختلالات التي تخص السير العادي لعملهم حيث اقدمت المصالح العاملية بانزال قرار انفرادي يخص سحب رخصة الثقة من السائقين دون ادنى استشارة من المعنيين بالقرار، والغريب في الامر كل الغرابة هو السرعة التي فعل بها القرار الانفرادي من قبل المصالح الامنية والتي اكدت في لقاء التنظيمات المهنية يوم الثلاثاء27 ماي 2014 على انها تطبق ما جاء في القرار العاملي الانفرادي، وهكذا وجد الساائقون المهنيون وتنظيماتهم انفسهم بين سندان القرار العاملي الانفرادي ومطرقة المصالح الامنية حيث يتم في كل لحظة سحب الرخص بحجة وجودها وعملها داخل مواقف تتواجد امام بعض الفنادق السياحية المصنفة علما ان هاته المجموعة تتوفر على تنظيمات مهنية ونقابية تطالب اليوم الجلوس لطاولة الحوار مع المسؤولين قصد مناقشة تداعيات هذا القرار العاملي، وان رئيس الجمعية طالب المسؤولين بالعمالة بنسخ من هذا القرار وكان الرد هو انه لازال في مرحلة التوقيع والمصادقة عليه، وبالتالي يتساءل السائقون المهنيون المتضررون وغيرهم من هذا التدبير الانفرادي والارتجالي والعشوائي في تنزيل القرارات التي لاتهدف من ورائها تنظيم القطاع بقدر ما تهتم تنزيل العقوبات والمخالفات وكذا قطع ارزاق السائقين وادخالهم في متاهات الانتظار ودوامة البطالة المكرهة والقاسية في حقهم، فهل بمثل هاته القرارت الانفرادية ستسعى الادارة الى تنظيم القطاع ؟؟